أشار باحثون مصريون إلى "ضرورة النوم العميق حتى يستطيع الجسم إستعادة نشاطه، إلا أن طريقة النوم ذاتها تؤثر على صحة الإنسان بدنياً ونفسياً"، لافتين إلى ان "لكل مرض وضعية نوم صحية خاصة به".
وأوضحوا ان "نوم البعض على الظهر لا يمكّنهم من التنفس بشكل سليم نتيجة تجمع ثاني أوكسيد الكربون في الجسم مما قد يسبب الاختناق، وتكون الخطورة أكثر لدى من لديهم لحمية الأنف أو الحلق لأنها يمكن أن تكون متضخمة أو منتفخة فتتحرك من مكانها وتغلق المجرى الهوائي للإنسان فتخنقه، وكذلك من لديهم مشاكل في القلب فإن النوم على الظهر قد يحدث لهم هبوطاً في الدورة الدموية ويقل تنفسهم مما قد يعرضهم لخطر الوفاة، وأيضاً يؤثر سلباً على من يعانون من أمراض صدرية، والأطفال في سن مبكرة لأنهم يعجزون عن تغيير وضع نومهم".
وأضافوا ان "الأضرار الصحية الناتجة عن مشاكل التنفس التي يحدثها النوم الخاطئ على الظهر، تبدأ بقلة التركيز التي قد تصل إلى حد العجز عن إنجاز أعمال تتطلب إنتباهاً قوياً، ونقص الذاكرة والرغبة الدائمة في النوم في أوقات غير مناسبة له، بالإضافة إلى الشعور بالاكتئاب مع إمكانية الإصابة بإرتفاع ضغط الدم والضعف في عضلة القلب".