بساط الريح أصبح حقيقة
بدءاً من اليوم لن تكون الطاولة الصغيرة، التي اعتدتم الجلوس إليها لتناول الشاي أو القهوة، هي نفسها. ففي آخر الابتكارات تمكن مصمم بريطاني من صنع طاولة مزدوجة، أشبه ببساط الريح الطائر المستوحى من قصص الخيال.
أما المحرض الأساسي للمصمم والفنان كريس دافي Chris Duffy فيلم “علاء الدين” وبساطه السحري. إذ تساءل وهو يشاهد الفيلم، كيف له أن يحول الخيال إلى واقع في بيته، وتفتقت أفكاره على هذه الفكرة الذكية.
وفي التفاصيل، بحسب ما أوردت صحيفة “دايلي ميل” البريطانية، أن كلفة تلك الطاولة، التي لعب المصمم فيها لعبة الخداع البصري، تصل إلى 1495 باوند أي ما يعادل 2500 دولار أميركي.
والطاولة كناية عن بساط فارسي مؤلف من طبقتين، الطبقة الأولى وهي السجادة، أما الثانية فهي عبارة عن ظل السجادة، وتربط بين الطبقتين أرجل شفافة، غير مرئية للعين. وهكذا يتخيل للناظر ويتراءى له أنه يشاهد بساطاً سابحاً في الفراغ وظلا منبسطا على الأرض.
ويأتي هذا البساط ضمن مجموعة للأثاث تعتمد على الخداع البصري، أطلقها المصمم حديثاً في العاصمة البريطانية لندن.
وتتضمن المجموعة العديد من التصاميم المستوحاة من قصص الأطفال الخيالية، وتلعب قوة الجاذبية وقواعدها الدور الأساس في تلك التصاميم.
ويقول الفنان كريس دافي “هناك شيء من السحر، وهناك شيء أيضا من الفيزياء”، وذلك في معرض حديثة عن تجرته.