أننا نرى من حولنا أناسا طارت أفئدتهم لتسبق الأيام، فهم يعيشون مشكلات الغد، ويرهبون كوارث المستقبل ويعدون العدة لهزيمة الوحش القادم!.
فيمر اليوم على حين غفلة منهم، ويضيع العمر وهم ذاهلون عن الاستمتاع به والشعور بالمنح والأعطيات التي أعطاهم إياها الله.
عش يومك ياصديقي ، استفد من تجارب الماضي بدون ان تحمل آلامها معك،خطط لمستقبلك من غير ان تعيش مشاكله وهمومه ، ثق بخلقك الذي يعطي للطائر رزقه يوما بيوم ، هل سمعت عن طائر يملك حقلا أو حديقة ؟!
أنه اليقين بالله والتوكل عليه والثقة بماعنده،الأفضل قادم لا محالة شريط أن تحسن الظن بخالقك ، ولا تضيع يومك.