المينوتورس((مينوس+تورس))
تبدا احداث القصه من مملكة كريت حيث كان لدي ملكها الملك مينوس وحش نصفه العلوي ثور والنصف السفلي انسان وكان هذا الوحش كغيره من الوحوش الاغريقيه قوي جدا وشرير جدا واسطوري طبعا وكان يقتل ويمزق كل من يقترب منه
وقد ظن الملك مينوس انه من الحكمه ان يحتفظ بهذا الوحش البشع في مملكته ولكن المينتور استطار شره في البلد وعاث فيها قتلا وتخريبا وترويعا لاهل المدينه وهنا استعان الملك بمهندسه العبقري ديدالوس الذي اخترع حل عبقري يحافظ علي هذا الوحش وفي نفس الوقت يقي اهل المدينه من شره وكان الحل هو المتاهه او اللابيرنث وقد احاط المهندس الوحش بممرات وشعاب متداخله يظل الوحش يركض فيها بلا نهايه وتبدا الماساة عندما فاز ابن الملك مينوس ببطولة الالعاب الاولمبيه المقامه في اثينا وبالتالي استشاط ابن ملك اثينا غضبا وامتلا حقداً فارسل قطاع الطريق علي ابن ملك كريت اثناء عودته محمل بالجوائز فقاموا بتمزيقه والقائه الي الضباع و السباع وقد بلغ الخبر السئ كاملا الملك مينوس فجرد جيشاً جراراً وما ان اصبح الصباح حتي كانت بطاح اثينا تعج بالقتلي وتموج بالجرحي وحاصر الملك مينوس اثينا طويلاًً شح فيه الماء وقل الزاد واجدبت البلاد فطلب الملك ايجوس ملك اثينا الصلح ولكن الملك مينوس اخبره ان اثينا كلها لاتكفيه عوضاَ عن ابنه وفي النهايه اتفق الطرفان علي الصلح
وكان شرط الصلح ان يرسل الملك ايجوس كل عام سبعه من اقوي فتيان اثينا وسبعة من اجمل الفتيات العذاري ليلقيهم الملك الي وحشه المينتور فيقوم باكلهم
هكذا كل عام يتكرر المشهد الدامي حيث يجمع سبعه من افضل الشباب وسبعه من اجمل الفتيات ليتم القائهم للمينتور فيقوم بتمزيقهم الي ان ظهر ثيزيوس وهو ابن الملك ايجوس من ريفيه حسناء قابلها في احدي رحلات الصيد
فطلب من ابيه والح عليه ان يرسله مع ضحايا المينتور وبعد الحاح شديد وافق الاب علي مضض وعندما وصلت السفينه الي كنسوس عاصمة كريت ونزل منها الضحايا راته ابنة الملك مينوس واعجبت به وبالتالي قررت انقاذه وكان ان قدمت اليه خيطا يربطه عند بداية التيه ويدخل ليلا الي المينتور فيقوم بقتله ويعود مسترشدا بالخيط وهكذا استطاع ثيزيوس ان يدخل التيه وبعد معركه رهيبه مع المينتور استطاع ان يقتله وعاد ليتزوج الفتاه ويتم الصلح بين اثينا وكريت وتعم الافراح البلاد
اميرة الجمال والحب اسطورة جالاتيا
في اول القصه نري النحات بيجالمون قد عقد العزم علي ان يصنع تمثال لالهة الجمال فينوس وها هو يمسك بالمطرقة والازميل ويتفنن في نحت الحجر المرمي الجميل الذي اصر علي ان يفجر فيه كل مواهبه وابداعاته وبعد ان فرغ من نحت التمثال نظر اليه بوله وهيام ثم القي بالمعول والازميل والقي نفسه عند قدمي التمثال يقبلها ويغسلها بدموعه
فهل اصيب بيجالمون بالجنون؟؟؟
انه فعلا اصيب بالجنون وجنون هذه المره هو الحب لقد احب بيجالمون التمثال الذي صنعه وهام به وراح لا يبرح قدمي التمثال يقبلها ويغسلها بدموعه ويشعل عندها البخور
بل ويكلمها بذل وانكسار شديد وراح بيجالمون يتعذب علي هذه الحاله الي ان عطفت عليه فينوس ورقت لحاله فجعلت الحياه تدب في هذا التمثال وحولته الي فتاه جميله جدا اسمها جالاتيا فرح بها بيجالمون جداَ وتزوجها وهو ممتن كل الامتنان لفينوس صاحبة القلب الكبير التي عطفت عليه وراح يقدم لفينوس في معبدها القرابين ويشعل البخور لتبارك له زواجه السعيد
اسطورة التيتانوس ونشاة العالم والالهه الاغريقيه
اسطورة هذه الحلقه اسطورة اغريقيه
حيث تحكي ان الخلق قد بدا بشواز اي الفضاء
ومن شواز انبثقت جايا وهي الارض وفيها يولد الليل والنهار والسماء والبحار
بعد ذلك اتت عمالقه بشعه تدعي السيكلوب ذات عين واحده في منتصف الجبهه وهنا ينشأالتيتانوس وهم ايضاً عمالقه تفوق قوتهم الجبال والزلازل والبراكين ومنهم ينشا خرنوس اله الزمن وهو قوي وعنيف ويتميز بقسوة لاحدود لها بعد ذلك ياتي زيوس فيهزم التيتانوس وبعد كارثه قويه لامثيل لها يسود النظام تحت قيادة زيوس ومن هنا يبدا تاريخ البشر
ويبدا فصل لاحصر له من الاساطير الاغريقيه
أسطورة إيزيس وأوزوريس
يعتقد في هذه الأسطورة أن أوزوريس كان ملكاً عادلاً محباً للخير يحكم مصر من مقره بالوجه البحري ،وكان أخوه ست يحسده ويريد عرش مصر فأعد وليمة كبيرة دعا إليها أخاه وكان قد أعد صندوقاً فاخراً فدعا ست المدعوين إلى الاستلقاء في التابوت فمن يجد التابوت مناسباً له يستطيع أن يأخذه. وكان ست قد أعده على مقاس أوزوريس وعندما استلقى فيه أوزوريس أغلق ست وأعوانه التابوت عليه ورموه في النيل فمات أوزوريس غرقاً. فأخذت إيزيس تبحث عن زوجها حتى وجدته في جبل (بيبلوس) ولكن ست أفلح في سرقة الجثة وقطعها إلى 14 جزءاً (وفي بعض الروايات 16 جزءاً) ثم قام بتفريقها في أماكن مختلفة في مصر ولكن إيزيس ونفتيس تمكنتا من استعادة الأشلاء ما عدا عضو التذكير (وفي بعض الروايات يقال أنها استعادت كل الأجزاء) واستخدمت إيزيس السحر في تركيب جسد أوزوريس لإعادة الروح له و الإنجاب منه ثم حملت من أوزوريس وقد كان من الصعب أن يحيا أوزوريس مثل حياته الأولى فلزم عليه أن يحيا في مملكة الموتى .و يكون ملكا فيها. وولدت أيزيس منه ولداً وهو حورس (بالسحر أيضاً) وقامت إيزيس بتربية حورس في أحراش الدلتا سراً حتى اشتد ساعده فأخذ يصارع ست انتقاما منه لأبيه حتى هزمه في النهاية.
ويقال أن أصل أسطورة أوزوريس أنه شخصية حقيقة كان ملكاً في عصر سحيق للغاية على أرض مصركلها وكانت عاصمته شرق الدلتا "بوزيريس" (أبو صير – بنها الحالية) وقد فسر موته غرقاً على يد الإله ست أنه مات في ثورة ضده كان مركزها مدينة "أتبوس" التي أصبحت مقر عبادة الإله ست (مكان طوخ بمحافظة قنا) وبذلك انقسمت مصر إلى مملكتين إحداهما في الدلتا والأخرى في الصعيد ووحدتا نتيجة لحملة ناجحة للشمالين.
وقد انعكس هذا الصراع وإعادة تأسيس المملكة الأصلية على الأحداث القديمة (من موت أوزوريس الملك بسبب الثورة) فظهرت الأسطورة التي صورت رئيس الشمالين بابن اوزوريس الذي انتقم لأبيه وبدأت الأسطورة في التكون وظهرت بعض الشخصيات مثل أيزس ونفتيس.
أسطورة الخلق والنشأة
كعادة الإنسان القديم كانت أهم الأشياء التي شغلت فكر المصري القديم هي أصل الخلق،لذا ظهرت العديد من الأساطير حول بداية الآلهة والكون و قد كانت هناك ثلاث أساطير حول الخلق والنشأة تبعا لثلاث نظريات مختلفة الأولي تنسب لمدينة هليوبوليس والثانية لهرموبوليس والثالثة لمنف ولكن في النهاية تغلبت أسطورة هليوبوليس بعد أن مزجت ببعض الآراء الصغيرة من نظريات هرموبوليس ومنف.لكننا سوف نلخص الثلاث أساطير كما يلي.
الأسطورة الأولي هي أسطورة هليوبولس التي تتلخص في أن الكون قد نشأ من ماء غير مشكل يسمى نون انبثق منه الإله آتوم الذي ظهر فوق ربوة تسمى الربوة الاولى أو ربوة الخلق -والإله آتوم يساوي الإله رع- ثم قام الإله آتوم بإيجاد التوءمين "شو " إله الهواء و"تفنوت " ربة الرطوبة وهما الذان أوجدوا بدورهما الإله "جب" إله الأرض والربة "نوت" ربة السماء ثم نتج عنهما "اوزوريس وايزيس وست ونفتيس"
وقد كونت الآلهة التسعة ما يسمي بالتاسوع الإلهي (أي مجمع الآلهة التسعة) ويعتبر هذا التاسوع كياناً إلهيا واحداً وقد اشتق من هذا النظام نظرية كونية وهي تصوير الكون على هيئة ثالوث تكون من شو إله الهواء وهو واقف ساندا بيديه الجسد الممدد لربة السماء نوت ويرقد الإله جب عند قدميه.
أما النظرية الثانية التي نشأت في هرموبوليس تقول أن المادة الغير مشكلة كانت موجودة قبل نشاة الكون وقدكانت لها أربع صفات تضاهي ثمانية من اللآلهة في أزواج وهم :
"نون ونونيت" إله وربة الماء الأزلي (الماء الأول).
"حوج وحوحيت" إله وربة الفراغ (الفضاء)
"كوك وكوكيت" إله وربة الظلام
"آمون وآمونيت " إله وربة الخفاء
وقبل نشأة الأرض كانت تعتبر هذه الآلهة مجرد صفات للمادة الغير مشكلة (تمثيل) وقد كونت هذه الآلهة ثامون هرموبوليس (مجمع الآلهة الثمانية) كما ظهرت أيضا من المادة الغير مشكلة الربوة الأزلية (الأولى) في هرموبوليس وعلى تلك الربوة كانت هناك بيضة وهي التي خرج منها إله الشمس ثم أخذ إله الشمس في تنظيم العالم..
أما النظرية الثالثة التي ظهرت في منف -بعد أن أصبحت عاصمة مصر- حاولوا فيها تمجيد الإله "بتاح" إله منف فجعلوه في أسطورة نشاة الكون الإله الخالق الأكبر ولكن جعلوه يحتوي على 8 آلهة أخرى بعضها من التاسوع الهليوبوليسي والباقي من الثامون الهرموبوليسي .
وقد احتل آتوم مكانة خاصة في هذه النظرية وأدخل الثنائي "نون وتوبيت" في المجموعة كما أدخل فيها تاتن (أحد آلهة منف) والذي يعتبر تجسيد للإله الذي برزت منه المادة الأزلية الأولى ثم اضيفت أربعة آلهة أخرى غير محددة بدقة.
وحسب النظرية فإن الإله آتوم يحمل صفات النشاط والحيوية للإله بتاح وهي الصفات التي عن طريقها تحقق الخلق ، أما صفات الفطنة (الفكرة) والقلب ويجسدها الإله حورس ثم الإرادة واللسان ويجسدها الإله تحوت ويقال أن الإله بتاح قد كون العالم في صورة عقلية قبل أن يخلقه بالكلمة (كن فيكون).
ملحوظة: سنجد في بعض الأساطير القادمة أسماء بعض الآلهة تتكون من اكثر من مقطع وهذا يدل إما على تطور الإله الأصلي إلي عدة شخصيات وإما على اندماج بعض الآلهة إلي في صورة إله أعظم.