مــن كـــل بلـــد أسطــــــورة
من الهنــــــــد
أسطــــــورة خلـــق المــــرأة
تقول الاسطورة
خلق الله مخلوقا قويا دعاه الرجل وسأله : هل انت راض ؟
فأجاب الرجل : كلا
قال الرب : ماذا تريد ؟
أجاب الرجل اريد امرأة انظر فيها مجدي ..
وعلبة اضع فيها حلاي..
ووسادة اتكئ عليها ..
وقناعا اختبئ وراءه وانا تعس ..
وألعوبة افرح بها ..
وتمثالا املأ عيني بجماله ..
وفكرة تستفزني ..
ومنارة اهتدي بها ..
فخلق الله المرأة
مـــن نيجيريــــــــــا
أسطـــورة .. السمـــاء لمــــاذا بعيــــدة ؟
تقول الأسطورة :
منذ قرون مضت كانت الاعين في الركب بدلا من مكانها الحالي في الوجه وكانت السماء منخفضة جدا حتى ان أي شخص متوسط الطول يستطيع لمسها
كان الرجال في ذلك الوقت على صلة مباشرة بالسماء وكانت السعادة منتشرة في كل مكان
الرجال المقدسون كانوا يزورون عرش الإله من وقت لآخر
كان الطعام موجود بكثرة
الحياة مليئة بالترف
وبعد ان عاش الناس في رفاهية نسوا انفسهم ونسوا تقربهم من الله واصابهم الغرور فغضب الاله
فأنزل مطر من السما اصاب الناس بالبرص
ومع ذلك لما يحاول الناس التقرب من الله بل كانوا يمدون ايديهم الى السماء ويمسحونها بها
لم يصلوا لله ولم يشكروا الله
فأخذ الإله السماء وارتفع بها بعيدا عنهم حتى لا تصل ايديهم اليها
ومنذ ذلك الوقت والسماء بعيدة عن الارض
مــن مصــــــر
أسطـــــــــورة النداهــــــــة
من الأساطير الريفية المصرية ، حيث يزعم الفلاحون أنها امرأة جميلة جدا وغريبة تظهر في الليالي الظلماء في الحقول ، لتنادي باسم شخص معين فيقوم هذا الشخص مسحورا ويتبع النداء إلى أن يصل إليها ثم يجدونه ميتا في اليوم التالي.
كما تدور الروايات يمكن ان يقتصر ضرر النداهة على الجنون ، حين انها يمكنها التشكل باكثر من شكل واكثر من حجم لنفس الشكل ومن الطرق التى يمكن قتلها بها هى ذكر الله و رشالملح عليها ، مع عدم النظر إلى وجهها وعدم الرد على ندائها
ليس بالضرورة أن يموت الشخص في اليوم التالي أو يصاب بالجنون بشكل كامل ، فقط يحدث ما يمكن أن نقول عليه بعض الهلاوس النفسية كأن تجد الشخص يتحدث مع نفسه ويبدأ بالتردد كثيرا علي التجول داخل الأراضي الزراعية ، و من الصعب عليك تعقبه ومعرفة أي الأماكن التي يذهب اليها بالتحديد .
يقال أيضا عن تلك الاسطورة أن النداهة أحيانا تقع في حب أحدهم و تأخذه معها الي العالم السفلي و تتزوج منه ، و في هذه الحالة يختفي الشخص كليا و يظهر بعدها فجأة الا أنه يتوفي بعد ذلك
ويقول البعض أن وفاته هي بسبب أنه تخلي عن عالمها السفلي وعنها فتنتقم هي منه بقتله خوفا من فتش أسرار عالمها ، لذلك يموت البعض في اليوم التالي أو يصاب بالجنون أو يختفي تماما .
من الصيـــــــن
أسطورة " بــان قـــو "
يحكى انه في العهود الموغلة في القدم كانت السماء والارض صنوين لا ينفصلان، وكان الفضاء يشبه بيضة كبيرة، في داخلها ظلام دامس، لا يمكن من خلاله تمييز الاتجاهات.
ونشأ في هذه البيضة الكبيرة بطل عظيم واسمه "بان قو"
استيقظ بان قو بعد 18 الف سنة من النوم، ولم ير الا ظلاما حالكا، وشعر بحرارة شديدة حتى كاد يختنق، وكان يريد النهوض، لكن قشرة البيضة كانت تلف جسده بشدة، ولم يتمكن من مد يديه ورجليه، فغضب "بان قو" واخذ يلوح بفأس كانت معه ، وبعد ذلك سمع صوتا مدويا وانشقت البيضة فجأة، وتطايرت المواد الخفيفة والصافية الى الاعلى لتشكل السماء وسقطت المواد الثقيلة والعكرة الى الاسفل لتكون الارض.
وكان بان قو سعيدا جدا بعد انفصال الارض عن السماء، لكنه خاف من امكانية التقاء السماء والارض مرة اخرى في يوم ما، لذلك، وقف بين السماء والارض، وكان طوله يزداد عشرة امتار يوميا، ويزداد ارتفاع السماء وسمك الارض عشرة امتار يوميا ايضا، وبعد 18 الف سنة، اصبح بان قو عملاقا، وبلغ طوله 45 الف كيلومتر، وهكذا استقرت السماء والارض آخيرا،
ويشعر بان قوه بالتعب الشديد لكنه مطمئن نسبيا، اما الاسطورة فقالت ان جسده الضخم انهار فجأة.
وبعد وفاة بان قو، اصبحت عينه اليسرى الشمس الحمراء، واصبحت عينه اليمنى القمر الفضي، وتحولت انفاسه الآخيرة الى رياح وسحب، واصبح صوته الاخير هدير الرعد، واصبح شعره ولحيته نجوما متلألئة، وتحول رأسه واطرافه الاربعة الى اربعة اقطاب للارض وجبال شامخة، وتحول دمه الى انهار وبحيرات، واصبحت عروقه طرقا، واصبحت عضلاته اراضي خصبة، واصبح جلده واوباره ازهارا واعشابا واشجارا، واصبحت اسنانه وعظامه معادن واحجارا كريمة، وتحول عرقه الى امطار وندى، ومن هنا تقول الاسطورة ظهور الدنيا.
مـــــن الامريكتيـــــن " الهنود الحمر "
أسطـــــورة الــــداء والـــدواء
تقول الأسطورة
إن الإنسان والحيوانات مخلوقات كانت تعيش في وئام مع بعضها البعض، فالإنسان كان يأكل الحشائش والنباتات، ولكنه استطعم اللحوم وبدأ يفترس الحيوانات، والتي أرعبها وجود الإنسان معها، فلم تعد تأمن الحياة معه.
اجتمعت الحيوانات تبحث عن حل لمشكلة فتك الإنسان بها، وطرح كل حيوان فكرة، فالنسر اقترح الهجوم على خيام الصيادين الأشرار، والدب اقترح استخدام السهم والقوس، وهكذا توالت الأفكار، إلا أن الذباب بعد أن اعترض على اقتراحات الآخرين قدم اقتراحا باستخدام الطنين الشديد لإزعاج الصيادين
إلا أن اقتراحه نال الاعتراض، لأن الإنسان لا يهمه الطنين، فاقترح أن تطلب الحيوانات من الأرواح أن تنزل المرض بالهنود الذين يؤذون الحيوانات، وتعهد الذباب بمساعدة الأرواح للانتقام من الهنود.
وبدأت الأمراض تفتك بالهنود جميعهم الأشرار والخيرين، وحزنت الحيوانات لما حدث، فلم يكونوا يريدون الضرر لمن لم يعتد عليهم، فاجتمعوا مرة أخرى، وتطوعت الأعشاب بتقديم العلاج لمن هو مريض من الهنود. وهكذا بدأت الهنود في جمع دوائهم من الأعشاب لمحاربة ومكافحة الأمراض التي يصابون بها من الأرواح.
من أساطير العرب في الجاهلية
اسطورة الهامة
الهامة توجد في معتقدات العرب الجاهليين التي انكرها الاسلام وابطلها
والهام : طائر يزعمون انه يخرج من رأس القتيل الذي لم يؤخذ بثأره فيزعق عند قبره ويقول : اسقوني من دم قاتلي
فاذا أُخذ بثأره طار
ومن مزاعمهم ان ذلك الطائر يكون صغيرا ثم يكبر حتى يصير في قدر البوم ويسمونه هو ايضا الهام
وانه يتوحش ويصيح ويوجد في الديار المعطلة الخالية من اهلها
وحيث مصارع القتلي واجداث الاموات
وكانوا يقولون ايضا ان الهام لا يزال عند ولد الميت ليعلم ما يكون بعده فيخبره فيُعتبر حلقة وصل بين الاموات والاحياء
مــــن المغــــرب
أسطـــــــورة " عيشــــة قنديشــــة "
عيشة قنديشة شخصية حقيقية و هي امرأة تنحذر من الأندلس، من عائلة نبيلة طردت عائلتها من هناك، عاشت في القرن 15 و أسماها البرتغاليون بعائشة كونديشة أي الأميرة عايشة (الكونتيسا contessa). و قد تعاونت مع الجيش المغربي آنداك لمحاربة البرتغاليين الدين قتلوا أهلها لما أظهرته من مهارة و شجاعة في القتال حتى ظن البعض و على رأسهم الرتغاليون أنها ليست بشرا و انما جنية .
صنعت لنفسها مجدا و اسما ذائعا لدى المقاومين و المجاهدين وعامة المغاربة لما حاربت الاحتلال و اتخذت في ذلك مذهبا غريبا كانت تقوم باغراء جنود الحاميات الصليبية و تجرهم إلى حتفهم إلى الوديان و المستنقعات حيث يتم ذبحهم بطريقة ارعبت المحتلين الأوروبين.
الأسطورة :
يتم تصويرها في شكل ساحرة عجوز شمطاء وحاسدة تقضي مطلق وقتها في حبك الألاعيب لتفريق الازواج وتارة أخرى تأخذ شبها قريبا من « بغلة الروضة » (بغلة المقبرة) فتبدو مثل امرأة فاتنة الجمال
وكل من تقوده الصدفة في اماكن تواجدها تغريه فينقاد خلفها فاقد الادراك إلى حيث مخبؤها من دون ان يستطيع المقاومة وهناك تلتهمه بلا رحمة، بعد ان يضاجعها لتطفئ نار جوعها الدائم للحم ودم البشر.
والطريف في تداول الاسطورة ان تأثيرها لا ينحصر في اوساط العامة فقد كتب عالم الاجتماع المغربي الراحل (بول باسكون) في اساطير ومعتقدات من المغرب يحكي كيف ان استاذا اوروبيا للفلسفة في إحدى الجامعات المغربية كان يهيِّئ بحثا حول «عيشة قنديشة» قد وجد نفسه مضطرا إلى حرق كل ما كتبه حولها وايقاف بحثه ثم مغادرة المغرب، بعدما تعرض لحوادث عدة غامضة ومتلاحقة
مـــــن الصيـــــن
أسطــــــورة الراعــي والنساجــــة
كان هناك شاب فقير يعمل راعيا سعيدا في حياته، ولا يملك الا بقرة كبيرة السن ومحراثا، وكل يوم كان يعمل في الحقل ويعد طعامه ويغسل ملابسه بنفسه، وكانت حياته صعبة جدا، لكن في يوم من الايام حدث امر عجيب، فبعد عودة الراعي الى المنزل، وجد منزله نظيفا جدا، وملابسه مغسولة وطعامه معدا بشكل جيد وساخن على المائدة، فتعجب كثيرا وتساءل مع نفسه، هل نزل ملاك من السماء
واستمرت هذه الحالة عدة ايام، وقرر الراعي ان يستكشف حقيقة الامر، وفي يوم من الايام خرج من المنزل صباحا كالمعتاد، لكنه لم يذهب الى الحقل، بل اختفي في مكان قريب من المنزل.
وبعد قليل، جاءت فتاة جميلة، ودخلت منزله، وسارعت في تنظيف المنزل واعداد الاطعمة، لكن الراعي باغتها وسألها: "لماذا كل هذه المساعدة؟" وفوجئت الفتاة وقالت بخجل:"اسمى جي نيوى (النساجة)، عرفت ان حياتك صعبة، لذلك اتيت لمساعدتك."
وفرح الراعي الشاب كثيرا، وقال بشجاعة:"اذن، تزوجينى، لنعمل ونعيش معا." ووافقت النساجة، وتزوجا، وكل يوم يخرج الراعي ليعمل في الحقول، وتبقى النساجة في البيت تنسج الاقمشة وتعد الاطعمة، وكانت حياتهما سعيدة جدا.
وبعد سنوات انجبت النساجة ولدا وبنتا، وعاشت الاسرة بمنتهى السعادة.
وفي يوم من الايام، غطت سحب سوداء كثيفة السماء فجأة، وهبت عواصف شديدة، وجاء شخصان من القصر السماوي واخذا النساجة الى السماء.
وكان الراعي حزينا جدا لمفارقة زوجته بهذه الطريقة، وقرر ان يعيدها لتجتمع العائلة من جديد، لكن، كيف يصعد الانسان العادي الى السماء؟
حينئذ، تدخلت البقرة الكبيرة السن التى تعيش مع الراعي وقالت له:"اذبحنى، واعمل من جلدي اجنحة، وبهذا يمكنك ان تطير الى القصر السماوي للبحث عن زوجتك." ورفض الراعي هذا طبعا، لكن البقرة اصرت علي ذلك، ولم تترك له اي خيار، فاضطر الراعي الى ان يفعل كما قالت البقرة.
ولبس الراعي جلد البقرة وحمل طفليه بسلتين مربوطتين بحبلين وعصا على كتفه وطار الى السماء بحثا عن زوجته الغالية في القصر السماوى، لكن لم يأبه به احد، ورفض امبراطور القصر السماوى لقاء الراعي بزوجته.
لكن الراعي وطفليه ناشدوه عدة مرات، ووافق الامبراطور السماوى اخيرا ان تجتمع العائلة لوقت قصير، ومر الوقت بسرعة، وامر الامبراطور بأخذ النساجة من جديد، وتعقبها الراعي الحزين مع طفليه، وكاد ان يلحق بها، لكن قرينة الامبراطور القاسية رسمت خيطا بدبوس الشعر لتفرق بينهما واصبح الخيط نهر المجرة العريض، ومنذ ذلك اليوم فصاعدا، لم يستطع الراعي والنساجة سوى الوقوف على جانبي نهر المجرة والتطلع لبعضهما البعض من بعيد، ويجتمعان مرة واحدة في السنة في اليوم السابع من الشهر السابع بالتقويم القمري الصيني، وفي ذلك اليوم، تطير عشرات الالاف من طيور العقعق اليهما لتبنى جسرا طويلا على نهر المجرة لمساعدة الزوجين الحبيبين على اللقاء.
من انجولا
لماذا يطارد الثعلب الديك ؟
تقول الاسطورة
في قديم الزمان كان الثعلب يهرب كلما رأى ديكا لاعتقاده ان عُرفه الاحمر من مادة نارية وذلك لتشابه لون عرف الديك مع النار
عُرف الديك كلما لاح للثعلب ولى هاربا
فسأل الديك الثعلب ذات يوم : لماذا تهرب مني ؟ ما انا الا حيوان مثلك
قال الثعلب وهو يرتجف وعيناه محدقتان في عُرف الديك : اني اخاف النار التي فوق رأسك
فقال الديك : هذه ليست نارا أأنت مجنون ؟ كيف استطيع ان احمل نارا فوق رأسي وانا من لحم ودم ؟
وقال الديك ساخرا : هيا ايها الثعلب المس عُرفي لن يحرقك
فلمسه الثعلب فوجده ناعما آمنا
فكر الثعلب وقال لنفسه هذا العرف الناعم ليس نارا .. أليس هذا العرف لذيذ الطعم عند أكله ؟
فأكله الثعلب ووجده لذيذا ومنذ ذلك الوقت والثعلب يطارد الديك ليصطاد عرفه الاحمر
اسطورة ميديا من الاساطير الاغريقيه
وهي تعبر عن تحول المراه من كائن رقيق وديع الي اخر شديد القسوة والشراسه
الاسطورة معبره جدا وتحكي عن ميديا تلك الفتاة التي احبت شخص من اعداء وطنها وفي سبيل حبها له خانت وطنها لقد باعت وطنها للاعداء وساعدت حبيبها في قتل ابيها واخويها ثم هربت معه ليتزوجها وتقضي معه اوقات من المتعه واللذه وانجبت منه طفلين صغيرين ولكن مع الايام بدا حب هذا الزوج يقل انه حتي كف من الاكتراث لها ولا يرمقها الابكره واحتقار وفي احد الايام علمت ميديا بنية الغدر التي بيتها لها زوجها فقد قرر الزواج من اخري ان ميديا في نظره ماهي الاحقيره خانت اهلها واوطنها ولعنتها الالهه انها احقر من ان تظل زوجته سوف يتزوج من غيرها وياخذ الاطفال منها ويتركها هكذا زليله مثل كلاب الشوارع ولن يكترث لها احد جن جنون ميديا وقررت الانتقام من هذا الزواج الخائن وفي اليوم التالي وقفت امام زوجها الذي كان يستعد للزواج من اخري وزبحت امامه طفليها الصغيرين لتري في عينيه دموع القهر والمرارة وليحرق الانتقام والحقد قلبها الاسود القاسي