في شهر يوليو من كل عام، تنتشر كميات هائلة من سمك السردين بما يشبه الغيوم العائمة في محيط جنوب إفريقيا.
ففي هذا الشهر تكبر الثورة المائية وتصل إلى ذروتها، ويحلو الصيد وتغمر السعادة هواة الغوص في المحيطات الذين يأتون إلى هذه البقعة من كل أقاصي الأرض.
ربّما تنقل الصور اعلاه القليل من روعة هذا المشهد الإستثنائي، لكن لا شكّ أن التجربة بحدّ ذاتها قصة مختلفة عن الغوص بين الدلافين والاسماك في بحر يحوي ثروة مائيّة رائعة فالتلوث لم يصل إليها بعد.
أسراب السردين هذه يمكن مشاهدتها من السماء فتبدو كالحبر الذي ينتشر من ميل لأخرى في قلب المحيط البارد والشديد الإزرراق.