أكد رئيس مجلس إنقاذ الأنبار حميد الهايس ،أن عناصر "داعش" المتواجدون في مدينة الفلوجة يستولون على أي مساعدات إنسانية تدخل إلى المدينة .
وقال الهايس "إن الأوضاع الإنسانية في الفلوجة سيئة بسبب سيطرة هؤلاء الإرهابيين على مركز مدينة الفلوجة " مبينا أن "بقية مناطق الأنبار هي أيضا بحاجة إلى مساعدات إنسانية وليس فقط الفلوجة".




وأضاف الهايس ،إن "دور ممثلية الأمم المتحدة لا نسمع به إلا في الإعلام ولا يوجد أي إغاثة على أرض الواقع" ،موضحا أن "هنالك بعض مساعدات الإغاثة تدخل لمدينة الرمادي لكن ليس عن طريق الأمم المتحدة إنما من منظمات محلية".
ودعا الهايس إلى "دعم الحكومة المحلية في الأنبار لانها بحاجة إلى دعم الدولة والمطلوب اليوم من الحكومة المركزية أن تعمل على تقوية المحافظة ومجلسها وأن تفتح الصرف لهما لأنهما بحاجة إلى هذه الأمور".
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي ،أكد على أهمية التوجه الجاد والقريب لحسم موضوع الإرهابيين في مدينة الفلوجة ،مشيرا الى ان الوقت حان لانهاء وجود العصابات الإرهابية في هذه المدينة وانقاذ اهلها من شرهم