Jan 23 2014 19:18
(صوت العراق) -


المدى برس / ديالى

أعلنت قيادة شرطة محافظة ديالى، اليوم الخميس، أن قواتها قتلت سبعة إنتحاريين تابعين لتنظيم (داعش) كانوا يخططون لاقتحام مبنى المحافظة بعد الإشتباك معهم، غربي بعقوبة،( 55 كم شمال شرق بغداد)، وفي حين علقت جثث الانتحاريين على اعمدة الكهرباء، أكدت تفكيك خمس سيارات مفخخة كان يحاول التنظيم استغلالها لزعزعة الامن في المحافظة.

وقال قائد شرطة ديالى اللواء الركن جميل الشمري في مؤتمر صحفي عقده في منطقه المفرق غربي بعقوبة وحضرته، (المدى برس) إن "قوات الشرطة تمكنت، ليلة أمس، من قتل سبعة إنتحاريين تابعين لتنظيم (داعش) بعد مداهمة أحد الدور التي يتخذونها وكرا لهم والإشتباك معهم في منطقة المفرق غربي بعقوبة بعد ورود معلومات استخبارية دقيقة عن مكان تواجد عناصر التنظيم".

وأضاف الشمري أن "القوة تمكنت من إبطال خمسة سيارات اخرى معدة للتفجير كان يحاول التنظيم من خلالها إرباك الوضع وزعزعة الامن في المحافظة في منطقتي المفرق وكاطون الرحمة"، مبينا أن "هذه الخلية إستغلت أحد السيارات المدنية وقامت بطلاءها باللون العسكري وثبتت علها لوحه أرقام عائدة لوزراة الدفاع وبعد تدقيق المعلومات وجد أن هذه اللوحة غير قانونية".

وبيّن الشمري أن "شرطة ديالى تمكنت من قتل أكثر من 25 ارهابيا في عمليات إستباقية نفذتها في مناطق حوض حمرين وجنوب بعقوبة والمناطق الغربية منها".

من جهته أفاد مصدر في شرطة محافظة ديالى في حديث الى (المدى برس)، إن "الانتحاريين كانوا يرومون تفجير انفسهم والسيارات المفخخة داخل مبنى مجلس محافظة محافظة ديالى في محاولة لاقتحامه".

وحصلت وكالة (المدى برس) على صور لجثث الانتحاريين الستة التي قامت الاجهزة الامنية بتعليقها على اعمدة الكهرباء، الا انها امتنعت عن نشرها لبشاعتها ونشرت احدى الصور بعد اقتصاص جزء منها.

يذكر أن محافظة ديالى، مركزها مدينة بعقوبة،(55 كم شمال شرق العاصمة بغداد)، تعد من المناطق الساخنة التي تشهد العديد من العمليات المسلحة، بعد أن كانت مسرحاً لأعمال "العنف الطائفي" خلال سنوات 2006- 2008، مما أدى إلى مقتل أو تشريد الآلاف من سكانها، وتدمير الجزء الأكبر من بنيتها التحتية، كما أنها من المحافظات التي تشهد حراكاً مناوئاً للحكومة منذ أكثر من 11 شهراً.