أعرب حكيم شاكر مدرب المنتخب العراقي ، عن سعادته بالفوز الذي حققه فريقه على نظيره الكوري الجنوبي في قبل نهائي بطولة أمم آسيا تحت 22 عام، مهديا ثلاث وردات الاولى للشعب العراقي والثانية للجماهير العمانية والعربية التي ساندت العراق وأزرته والثالثة للكوريين .
وكان المنتخب العراقي قد تأهل إلى المباراة النهائية بتغلبه على المنتخب الكوري بهدف وحيد في المباراة التي جمعت بينهما مساء اليوم في الدور قبل النهائي للبطولة التي تستضيفها العاصمة العمانية مسقط.
وقال حكيم شاكر، في المؤتمر الصحفي عقب اللقاء : لقد استحق العراقيين الفوز عن جدارة فقدموا ضربا من الوطنية على ارضية ميدان السيب، فامتلكنا زمام الامور شكلا وموضوعا واستطعنا ان نسجل في الوقت الاصلي دون ان نستدرج للوقت الاضافي .
واضاف : اجبرنا الكوريين على التراجع وتفوقنا بدنيا وتكتيكيا عليهم على مدار الشوطين .
وتعليقا على سلوك لي كوانج، مدرب كوريا الجنوبية، بعدم مصافحته عقب المباراة قال : أعتقد ان الرياضة اسمى من ذلك وكان ينبغي على كوانج مصافحتي فقد كنت منافسا شريفا له في الميدان واستحق لاعبو فريقي الفوز بجدارة ، وعروبتي واسلامي يحتم علي ان اصافحه .
واعرب حكيم شاكر عن سعادته لبلوغ النهائي العربي الخالص مؤكدا انه كان سببا في اقصاء كل منتخبات غرب اسيا ، متمنيا ان يواجه السعودية في النهائي يوم الاحد المقبل.
من جانبه اعرب لي كوانج مدرب كوريا الجنوبيه، عن حزنه لخسارة منتخبه اليوم من العراق بالدور قبل النهائي ، مؤكدا ان لاعبيه قدموا مباراة كبيرة بذلوا خلاها جهود كبيرة ولكن العراق كان اكثر حظا لنيل بطاقة التأهل للنهائي الاسيوي .
وردا على عن أسباب رفضه لمصافحة المدرب العراقي حكيم شاكر عقب المباراة ، رد كوانج قائلا : ليس هناك خلاف بيني وبين المدرب العراقي ولكني حزين للخشونة التي استخدمها العراقيون طوال المباراة تجاه فريقي في ظل غياب قرارات حكم المباراة .
وعقب كوانج على فوز المنتخب العراقي قائلا : المنتخب العراقي من افضل منتخبات القارة وارشحه لنيل اللقب ولقد حاولت في مباراة اليوم ان اخترق دفاعاته بعدة طرق إلا ان كل المساعي بائت بالفشل
منقول