هدد وزير الدفاع وكالة سعدون الدليمي، الخميس، بأن البيت والمسجد الذي يأوي المسلحين سيكون هدفا للقوات الامنية وابناء العشائر، وفيما انتقد صمت بعض رجال الدين، اتهم آخرين بان فتاواهم مأجورة بأموال.
وقال الدليمي خلال لقائه بعدد من شيوخ محافظة الانبار ان "المسجد الذي يكون مأوى للارهابيين والقتلة وسفاكي الدماء ومستبيحي الاعراض سيكون هدفا لقوات الجيش والشرطة وابناء العشائر ولن تكون له اية حرمة"، مشيرا الى ان "من آوى الارهابيين أو كان لهم دليل فهو عدونا وعدو للوطن".
واضاف ان "البيت الذي يطلق منه النار او الذي يقوم بايواء المسلحين سيكون ايضا هدفا للقوات الامنية والعشائر ولكل شريف"، لافتا الى ان "هناك بيوت قد اغتصبت وتهدمت وان الحكومة العراقية ستقوم ببناء البيوت لهؤلاء".
وانتقد الدليمي صمت بعض رجال الدين مخاطبا اياهم بالقول بان "هذا الوقت هو ليس وقت الصمت والحياد"، متهما "بعض رجال الدين بتأجير فتاواهم واصدار فتاوى تحريضية مقابل اموال".
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي اكد امس الاربعاء (22 كانون الثاني الحالي) أن العمليات العسكرية ستسمر لحين الانتهاء من وجود تنظيم القاعدة، مشيرا الى أن الوقت قد حان لانهاء وجود الجماعات المسلحة في الفلوجة.
وتشهد محافظة الأنبار، ومركزها الرمادي، (110 كم غرب العاصمة بغداد) منذ (21 كانون الأول 2013)، عملية عسكرية واسعة النطاق في المحافظة تمتد حتى الحدود الأردنية والسورية، تشارك بها قطعات عسكرية ومروحيات قتالية إلى جانب مسلحين من العشائر، لملاحقة تنظيم ما يعرف بدولة العراق والشام الإسلامية "داعش"، وأدت إلى مقتل وإصابة واعتقال وطرد العشرات من عناصر التنظيم، وما تزال المعارك مستمرة.
السومرية نيوز/ بغداد