دائماً نتحدث مع ذاتنا لغتاً نخفيها عن الكل
وتختلف عن باقي الغات الا وهي لغة الصمت
اسميتها الصمت الناطق مع الذات
ففي حديثي مع ذاتي وجدتُ
الذات:لماذا تتسرعي
اجبتها:تسرعت في كل الامور ولكني
عرضتها عليكي وانتي التزمتي الصمت
فأحسستُ أن اخوضها بأرادتكي فألقيتَ
مصرعي
الذات : لا ترمي بالوم عليه فأنتي
المذنبه وما أنا الا سبيلاً للخلاص من شدة
المصرعي
اجبتها: دخلت مدن الافاعي وكنتي انتي
سماً قد دخله قلبي وأمات واقعي
الذات : لا والف لا لم اكن سماً بل كنت مرشد انقاذ
قلت ارجعي ولم ترجعي
اجبتها: اعود الى عالم الا وعود حيث قلباً
جبرَ بكسر اضلعي
الذات: حذرتك من العوده وتوسلت بك
فلم تسمعي
اجبتها: اي عوده وأنا ما عدتَ أنا
مجرد جسداً مرمى بين زمان
الا لم ولوجعي
الذات: حذرتكي من صحبتاً تأخذكي للهلاك
فلم تقنعي
اجبتها:لم استطع منع نفسي منهم
فقد كا نوا احبتي وكأخوتي
الذات : لا تقولي انتي وانتي
وابقي تعانين مر الحياة الموجعي
ويستمر الحديث حيث الا نهايه