انطلاقاً من جذوره، يشتقّ من اسم رسول الله (ص) ويعني الحمد والشكر، كما يحمل في طياته نفحة أرستقراطية وفي الوقت عينه فيه ميل للحفاظ على التقاليد.
في طباعه النفسية، يتميّز كل رجل يحمل اسم أحمد بطيبة قلبه، وبقدرته واستعداده على المسامحة والغفران حتّى لأكبر الأخطاء في حقّه.
وفي السياق نفسه، يبحث عن الحبّ والمعشر الطيب، ولا يساوم في حياته الشخصية والعاطفية ولا يغامر بقلبٍ ملكه ووثق فيه.
قد تجدين هذه الفكرة قريبة من المنطق، وهي أن حاملي اسم "أحمد" يتوجّهون الى مجالات الفنّ والابداع إن كان في الموسيقى، المسرح، النحت أو الرسم.
كما يُضفون جواً من المرح والضحك أينما حلّوا. والدليل على ذلك أهمّ الأسماء في عالم الاعلام والفنّ على غرار أحمد الشقيري، أحمد عزّ، أحمد السقا، أحمد حلمي، وأحمد الشريف وغيرهم.