يكاد لا يخلو أي منزل عربي من فتاة تزيّنه وتحمل اسم "مريم"، وربّما هذا ما يجعله من بين أكثر 10 أسماء رواجاً في العالم العربي، بالتوازي مع انتشاره في الولايات المتحدة الأميركية بين العائلات ذات الجذور عربية، واعتباره من الأسماء المفضّلة في ايران.
لم يتّفق العلماء بعد على جذور ومعنى اسم مريم، لذا تتجاذب هذا الأمر نظريات عدّة، ولكنّ كلّ التحليلات تصبّ في منحى واحد وترفع من شأن الاسم ومقامه.
ولكنّ النظرية الأكثر تداولاً، هي تلك التي تتحدّث عن تطور الاسم وتناقله من اليونان الى العبرانيين، من ثمّ الفرس والعرب. ومن معانيه؛ المرأة المحبوبة، الفتاة المطيعة، أو تلك التي شبعت مرارة!
إضافةً الى الأبعاد الدينية التي ينطوي عليها اسم "مريم" كونه ذُكر في القرآن الكريم، له انعكاسات ايجابية كثيرة على الشخصية. فكلّ امرأة تحمله، تتّسم بتفاعلها الإيجابي مع الآخرين واستعدادها للمساعدة والدعم لكلّ من يحيط بها.
من صفات مريم الأخرى، أنّها من محبّذات الكلام، وتستسهل التواصل مع الآخرين منذ اللقاء الأوّل.