كتبت جهاد الدينارى
تقول محللة الإيماءات "دينا عصام":
لكل شخص طريقة مختلفة فى أفعاله وحركاته تعبر عما بداخله، وتنم عن شخصيته، حتى العطسة لها عدة طرق يمكن من خلالها تحليل شخصية الفرد.
وتوضح "هناك من يحاول دائما إخفاء العطسة من خلال إخفاء وجهه بالأيدى:
وهذا يعبر عن شخصية حساسة تميل دائمًا لعدم إزعاج الآخرين، أما من يخفى العطسة من خلال كتم صوتها، فهذا الشخص كتوم عنده استعداد أن يظلم حاله من أجل راحة الآخرين".
أما من يحاول تجميل الصوت الصادر عن العطس:
فهذا الشخص دائما يحاول تحسين مظهره أمام الآخرين، حتى إذا اضطر إلى خداعهم والظهور بشكل منافى تماما لشكله وطبيعته الحقيقية".
وبالنسبة للذين يصدرون صوتا طبيعيًا للعطسة ولكن يلتزمون بإخفائها بأيديهم:
هم شخصيات سوية غير مصطنعة، ولكنها شخصيات تعرف حقوقها وواجباتها بشكل كبير، على النقيض تماما من اللذين يعطسون دون أن يخفوها بالصوت أو باليد، هؤلاء يميلون دائما إلى راحة أنفسهم حتى إذا كان ذلك على حساب الآخرين.