كدت دراسة أميركية أن التعرض لاحتشاء عضلة القلب في الليل أو في عطلة نهاية الأسبوع، أكثر خطورة من التعرض له صباحاً أو خلال الأسبوع، بسبب خدمات المستشفيات التي تكون أقل فعالية في الحالة الأولى، وفق ما جاء في مجلة "بي إم جي" البريطانية.

وقد حلل الباحثون نتائج 48 دراسة أجريت في أميركا الشمالية وأوروبا، وشملت بصورة إجمالية نحو مليوني مريض، وكان هدفهم "تقييم الجهود المبذولة في المستشفى للمصابين بسكتات قلبية خارج دوامات العمل الاعتيادية"، بحسب مجلة "بي إم جي".

وتبين لهم أن خطر الوفاة يرتفع بنسبة 5% عند المرضى الذين ينقلون إلى المستشفى ليلاً أو في عطلة نهاية الأسبوع، مقارنة مع الذين يدخلون المستشفى في ساعات "اعتيادية".

ومن شأن تزايد هذا الخطر أن يشمل 6 آلاف حالة وفاة إضافية في السنة في الولايات المتحدة، حيث يصاب سنوياً مليون شخص بسكتة قلبية، على ما جاء في المجلة.

ويعزى ازدياد الخطر، بحسب القيمين على هذه الأبحاث، إلى التأخر في تقديم خدمات الطوارئ وتتبع حالات المرضى في المستشفيات ليلاً، وليس إلى حالة المريض الخاصة.

وفي ختام المقال المنشور في المجلة، طالب أطباء من جامعة تورونتو المستشفيات بالحفاظ على نوعية خدماتها المقدمة للمرضى المصابين بمشاكل في القلب "على مدار الساعة والأسبوع".