سعد ياسين ينال درع الجواهري
لمناسبة فوزه بالجائزة الأولى في المهرجان الشعري الدولي في بلغراد للعام 2013, احتفى المنتدى الثقافي الأكاديمي في الاتحاد العام للأدباء والكتاب بالشاعر الدكتور سعد ياسين يوسف. وكانت الجلسة احتفائية مركبة تنضوي على احتفال المنتدى ذاته بعيد تأسيسه السنوي، وتكريم الشاعر الضيف وختاماً جرى حفل توقيع كتابه الشعري الرابع" أشجار خريف موحش". أدار الجلسة وأعدها الدكتور علي حداد رئيس المنتدى حيث استهلها بمقدمة عرض فيها منجز المنتدى من نشاطات وندوات ولقاءات حفل بها العام المنصرم, معبراً عن سروره بافتتاح نشاطاتهم كأعضاء إداريين هذا العام بتكريم عضو بارز في المنتدى وشاعر ومشتغل في أكثر من حقل ثقافي وأدبي نال على اثرها جوائز محلية ودولية عديدة، كان آخرها جائزة يوم الشعر العالمي في بلغراد ،عاصمة صربيا، متصدرا أكثر من 230 شاعرا من مختلف دول العالم. ثم طرح مدير الجلسة جملة من التساؤلات على الشاعر وطلب منه الحديث عن معنى الجائزة بالنسبة إليه بالإضافة عن قيمتها الإبداعية والمعنوية. منهيا تقديمه بقراءة وعرض سيرة الشاعر الأدبية والأكاديمية.
بعدها تحدث الدكتور الضيف عن تجربته الشعرية منذ سبعينيات القرن الماضي ولغاية الآن, متوقفا عند أبرز محطاته الإبداعية وسيرته الدراسية. ثم شرع بالحديث عن قصيدته الفائزة في المهرجان المذكور والمعنونة" قيامة بابل" مفككا رموزها التي تستند إلى الحضارة العراقية القديمة، متخذا من تلك الدلالات والرموز بواعث أمل وبشارة على أن الحضارة العراقية ستعود منارا ومركزا للثقافة كما كانت في أغلب العصور.
بعدها قرأ الشاعر نص قصيدته الفائزة ومختارات من مجموعته الأخيرة المحتفى بصدورها. بعدها فتح باب المداخلات للضيوف والحضور فأسهم الناقد علوان السلمان وكل من الأساتذة الأكاديميين ليلى الخفاجي وسمير الخليل وجاسم محمد جسام وجاسم الخالدي, بالتعليق والإضافة على منجز الدكتور سعد ياسين شاعرا وناشطا أكاديميا، وأخيرا ختم الناقد فاضل ثامر فقرات الجلسة بتقديم درع الجواهري للشاعر تقديرا وتثمينا لمجمل تجربته الإبداعية.