فيا وقفة الإيمان في ساحة الوغى
تضعضع منها الشرك وخجل الكفر
يحكم رأسك مركز الأرض التي
شربت دماءك مذ هابيل آدم طرزها بأحجار المقابر والشواهد
سيدي أبا عبد الله ماذا يقول الوصف فيك وماذا نستطيع
أن تصرح بالحقيقة إلا أن نقف عند وجودك المقدس لأنه الحقيقة
تنهار من ضمأ السنين إلى المشارب وهي تحتضن السيول
تنهار في الأفق المقيت كما الثرى سيدي أبا عبد الله
من أي ورد أخرجتك العين أي بلابل حملت دمائك في الجفون
من أي صدر داهمت خلجاته محرابك الغض المطرز بالدماء وبالغصون
من أي دهر جئت منقوع برائحة الزنابق أي أعصار لوى جيد القرون
فغصت الدنيا رؤاً ممزوجة بدم البيارق ذكرى ما ألذ فصولها
ذكرى على طول المدى تتكررُ مولاي حزت الفخر لأن محمداً فيك
حتى الفخرفيك يفخرُ