لحظة أسف على دين قد ضاع ..

هناك الكثير من البشر الذين يعرفون الحرام والحلال ..
ويعرفون جيداً الثواب والعقاب ..
ولكن ( أخذته العزة بالأثم ) وأستلذ بالمعاصي والاثام ..
ولكن نتكلم معهم بهذه الكلمات عسى أن تكون هذه الكلمات هي وخزة لضميره وصحوة لقلبه ..
(( وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد .. هذه صفة الكافر والمنافق الذاهب بنفسه زهوا ، ويكره للمؤمن أن يوقعه الحرج في بعض هذا . وقال عبد الله : كفى بالمرء إثما أن يقول له أخوه : اتق الله ، فيقول : عليك بنفسك ، مثلك يوصيني ! ))
( ومن أظلم ممن ذكر بآيات ربه فأعرض عنها ونسي ما قدمت يداه إنا جعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه وفي آذانهم وقرا وإن تدعهم إلى الهدى فلن يهتدوا إذا أبدا )

وقال الامام الحسين .. إن لم يكن لكم دين وكنتم لا تخافون المعاد فكونوا أحراراً في دنياكم ..

كونوا احراراً في دنياكم ولا تتبعوا أهوائكم وأهواء المفسدين

وأن كنت تريد ان لا تكون متدين فلا تفسد المتدين ..