الآثار السلبية التى أحدثتها التكنولوجيا تظهر بوضوح فى التفكك الاجتماعى بين أفراد الأسرة الواحدة،
نتيجة جلوس الأبناء أمام شاشات الكمبيوتر لأطول وقت طوال النهار دون الانخراط،
ما أدى إلى عزوفهن اجتماعيا، وخصوصا الفتيات التى تزيد هذه الآثار لديهن.



وتقول الدكتورة نبيلة السعدى، أخصائى التواصل الاجتماعى بالمركز المصرى للاستشارات الأسرية والزوجية: "أصبحت التكنولوجيا كالقنبلة الموقوتة داخل غرف الفتيات المراهقات والشباب، ولكن تأثير هذه التكنولوجيا على الفتيات أكثر، ولن نتحدث هنا عن التكنولوجيا الكبيرة.


ولكن تكنولوجيا التليفزيون التى جعلتهن يشاهدن المسلسلات الغربية مدبلجة ليل نهار بلحظات الحب التى تأتى بصورة قد لا تستوعبها الفتيات فى هذه المرحلة الحرجة،
بالإضافة إلى مواقع التواصل الاجتماعى التى يتعرفون من خلالها على أفراد كثيرة بثقافات مختلفة قد تؤذى الفتيات".



وتضيف: "تتصفح الفتيات فى أغلب الأحيان المواقع الإلكترونية للبحث عن إجابات لأسئلتهن التى لا يستطعن مناقشتها مع الأهل، نظرًا لغياب الأب والأم وعدم وجود الرقابة".