جوهرة ألقدس من ألكنز ألخفي
بدت فأبدت عاليات ألأحرفِ
وقد تجلى من سماء ألعظمة
في عالم ألأسماء أسمى كلمة
بل هي أم ألكلمات ألمحكمة
في غيبِ ذاتها فكانت مبهمة
أم أئمة ألعقول ألغر, بل
أم أبيها وهو علّة ألعلــــــــل
روح ألنبي في عظيم ألمنزلة
وفي ألكفاء كفءُ من لا كفء لهُ
تمثلت رقيقة ألـــــــــــــــــــوجود
لطفة جلّت عن ألشــــــــــــــــهود
تطورت في أفضل ألأطوار
نتيجةَ ألأدوار وألأكوار
تصّورت حقيقة ألـــــــــــكمال
بصورة بديعــــــــــــــــة ألجمال
فإنها ألحوراء في ألنزول
وفي ألصعود محور ألعقول
يمثل ألوجوب في ألأمكان
عيانها بأحسن ألعــــــــــيان
وليس في محيط تلك ألدائرة
مدارها ألأعظم إلا ألطاهرة
مصونة عن كل رسمٌ وسمة
مرموزة في ألصحف ألمطهرة
صدّيقة لا مثلها صّديقةٌ
تفرغ بألصدق عن ألحقيقة
(هي ألبتول ألطهر ألعذراء كمريم ألطهر ولا سواء)