تقنيات عسكرية مستقبلية تعرف عليها
آخر ما توصلت إليه المختبرات العسكرية في مجال التسليح وحماية الجنود
التكنولوجيا العسكرية تعمل طوال الوقت على قدم وساق وتتقدم بخطى ثابتة مقارنة بباقي المجالات الأخرى، نظراً لقدرة تلك الابتكارات العلمية على تحويل مسار التاريخ مثلما حدث من قبل مع القنبلة الذرية في الحرب العالمية الثانية، بهذه المناسبة، دعونا نتعرف على الابتكارات المستقبلية في المجال العسكري، والتي قد نراها تستخدم قريباً في ساحات الحرب .
مقاومة درجات الحرارة
تكنولوجيا جديدة تركز على الخلايا العصبية في جسم الإنسان وتجعل شعوره بدرجات الحرارة منعدم بنسبة كبيرة، على سبيل المثال، من الممكن أن يساعد هذا الأمر الجنود في شن حرب على روسيا المتجمدة دون الشعور بالبرودة أو درجة الحرارة المنخفضة مثل الحرب العالمية الثانية، ولكن المشكلة تكمن في أن التجربة طبقت على الفئران ولم يتم تطبيقها بنجاح على البشر بعد.
مناظير لوكا
ابتكار جديد قيد التطوير، عبارة عن مناظير لديها القدرة على كشف مساحة ضخمة تقدر بـ10 كم باستخدام الأشعة فوق البنفسجية، المذهل في الأمر هو أن هذا المنظار يقوم بالاستحواذ على المعلومات من عقل الجنود ويقوم بتحليل شخصيتهم بشكل سريع ومعرفة ما إذا كانوا يشكلون خطراً أم لا، وعندما يتم التوصل للقرار السليم، يتم التعامل مع الهدف بناء على النتيجة، دون معرفة مسبقة منه بما يجري حوله .
حشرات تعمل بالطاقة النووية
ابتكار آخر يركز على صنع جيش صغير من الحشرات المتناهية الصغر التي تعمل بالطاقة النووية ويمكن التحكم فيه عن بعد، واستخدام الميكروفونات أو كاميرات التصوير للتجسس على دول أخرى، ما يميز هذه الحشرات أن تصميمها يشابه الحشرات الحقيقية مما يعني صعوبة كشفها، ولكن الضرر يكمن في أنها تعمل على إخراج إشعاعات قد تكون مضرة على البشر وتتسبب في أمراض وتشوهات لا حدود لها.
أطباء النانو
اختراع مذهل يتم العمل عليه منذ فترة، عبارة عن قطع إلكترونية صغيرة يتم دمجها داخل أجسام الجنود حيث تقوم بدور الطبيب المعالج القادر على مقاومة أي مرض يلحق بالجسم، جاءت هذه الفكرة بناء على عمليات الإخلاء التي تقوم بها الولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط بسبب الأمراض المنتشرة هناك والتي يعاني منها الجنود، ولكن باستخدام تكنولوجيا النانو في جسيمات متناهية الصغر تستطيع معالجة الأمراض وتجهيز الجسم للنجاة من الهجوم الكيماوي يمكن لهذه المشكلة أن تنتهي دون رجعة.
الزي الذكي
بسبب احتلال العراق، خسر الجيش الأميركي عدداً كبيراً من الجنود، مما جعل العلماء الأميركيين يركزون جهودهم على ابتكار زي ذكي، بإمكانه تحديد حجم الإصابة ونوعها ومكان الرصاصة ومدى عمقها داخل الجسم، كما يمكن للزي اكتشاف الهجوم البيولوجي والكيماوي وتخزين المعلومات على شريحة صغيرة موجودة داخل الزي نفسه، مما يجعل المسعف يتعامل مع الموقف بسرعة أكبر وبدقة متناهية.
..................
منقول