البصرة تحتضن الملتقى الاول للمسرحيين الشباب
22/01/2014 10:31
قدم قسم الفنون المسرحية في كلية الفنون الجميلة في جامعة بغداد عرضا مسرحيا تحت عنوان (علامة استفهام)، من تأليف كاظم مؤنس.
ويقول عميد كلية الفنون الجميلة ومخرج المسرحية قاسم مؤنس : إن هذا العرض هو الثاني بعد أن اقيم العرض الاول على خشبة مسرح في مدينة برلين مطلع الشهر الحالي، ولفت الى ان المسرحية باكورة اعمال الكلية في عام 2014، مشيراً الى انها تحمل رسالة واضحة للتعايش بسلام ونبذ العنف بين افراد الشعب الواحد.
ويؤكد رئيس قسم الفنون المسرحية في الكلية جبار خماط الذي شارك في تمثيل المسرحية أن “العام الحالي سيكون عاماً حافلا بالمنجزات الفنية بصورة عامة والمسرحية بشكل خاص.
وينظر الفنان المسرحي خالد احمد مصطفى الذي أضطلع بدور البطولة في المسرحية الى الفعاليات المتنوعة في كلية الفنون الجميلة بنظرة تفاؤلية “ستعود بالايجاب على مستقبل الفنون المسرحية في العراق”، مضيفا ان “هذه المسرحية جاءت لتثبت للعالم أن الفن ما يزال موجودا في العراق.
الى ذلك يؤشر طالب الماجستير محمد عدنان الذي حضر العرض المسرحي الى ان علامة استفهام احتوت على اسلوب جديد للحوار، مشيرا الى ان مستوى اداء الفنانين “كان عالي النضوج، وخاصة في المادة التي تناولت نبذ العنف بين شباب العراق.
الى ذلك عقدت الفرق المسرحية الشبابية في محافظة البصرة ملتقاها الاول بحضور عميد واساتذة كلية ومعهد الفنون الجميلة وممثلين عن نقابة الفنانين.
وافتتح الملتقى تحت شعار “لم الشتات” على قاعة جبيلة سيتي في البصرة.
وشاركت في الملتقى ثمان فرق مسرحية هي: انكيدو للرقص الدرامي، ومسرحيون..جماعة الابداع، والتربية، ونون للفنون، وشناشيل، ومؤسسة ايليا للفنون والاعلام، واحلام الجنوب، وفرقة علي عبد الله.
واعلن المخرج المسرحي الشاب زياد العذاري لقد سبق الملتقى لقاء بين الشباب الذين قرروا ضرورة ان يوجهوا رسائل الى المسؤولين في المحافظة، تبين وجهات نظرهم في امور كثيرة يعاني منها المشهد الفني في المحافظة.
الى ذلك اعلن الدكتور طارق العذاري الاستاذ في قسم المسرح بكلية الفنون الجميلة: ان الوقت قد حان لكي يتم اظهار دور الفن الذي يقضي على الارهاب، إذ ان تنمية الفن عند الشباب سيكون كفيلا ببناء البلد، وان الجمال الروحي والادبي والاخلاقي سيقضي تماما على مظاهر التسلح، الذي انتشر في العراق.
وقال عميد كلية الفنون الجميلة الدكتور عبدالكريم عبود : ان الشباب الذين اجتمعوا قادرون على خلق ثقافة عراقية بصرية تساعد على التغيير، مستفيـــــدين من دراستهم الاكاديمية وتجربتهم الاجتماعية وعلاقاتهم العامة، ومستثمرين كل ذلك لما يخدم مجتمعهم.
وكشف عبود عن ان كلية الفنون الجميلة ستنظم مهرجانا مسرحيا شبابيا ستشارك فيه الفرق المسرحية الشبابية التي لم تجد فرصتها في تقديم عروضها في المهرجانات الوطنية.
يذكر أنه صدرت عن الملتقى ست توصيات دارت حول الاهتمام بالفنانين الشباب، والعمل على توحيد الفنانين البصريين ضمن مسار واحد لخدمة المحافظة فنيا، والتنسيق مع كل الجهات للحصول على تقنيات المسرح وتوفرها بشكل دائم، وخصوصا في قاعة عتبة بن غزوان، التي تجرى فيها العروض المسرحية.
ودعا المشاركون في الملتقى نقابة الفنانين الى منحهم هوية وعـــــــــضوية النقابة لانهم فنانون ملتزمون بعملهم.