"حزب الحمير" العراقي يحل نفسه بسبب "الإهانات" فشل حزب الحمير، الذى تأسس فى نهاية السبعينيات بالقرن الماضى، فى إقليم شمال العراق، تحمل الإهانات التى يوجهها الناس للحزب، فكان قرار أعضائه بحله.
واضطر عمر كلول، الأمين العام للحزب فى شمال العراق إلى إعلان قرار حل الحزب، بسبب عدم القدرة على تحمل الإهانات، كما قال فى تصريحات خاصة لجريدة "الحياة" اللندنية.
كلول، الذى فشل على ما يبدو فى ترسيخ ثقافة احترام هذا الحيوان "الصبور"، تعرض هو وأولاده وعائلته بشكل مستمر للانتقادات والإهانات والسخرية بسبب اسم الحزب، فاضطر إلى حله.
ويرجع تاريخ الحزب، الذى كان يستعد لخوض الانتخابات البرلمانية، إلى فترة نهاية سبعينيات القرن الماضى، حين أنشأ كلول "جمعية الدفاع عن حقوق الحمير"، ليواجه بمراحل طويلة من الحرمان، قبل أن تنجح برامج الحزب فى إقناع الجهات الرسمية بمنحه الترخيص الرسمى كحزب فى عام 2005.