مع ارتفاع وتيرة التلوّث الهوائي المنتشر حتّى في أصغر غرف المنزل، أصبحت حساسية الغبار نتيجة يصعب تلافيها. ولكن، الحلول لا تزال موجودة، مع نصائح ياسمينة التي ترشدك الى كيفية قطع الطريق أمام الغبار الذي لا تُحمد عقباه!
- قد لا تتوقّعين كمية الغبار التي تتغلغل في غرفتك وفي مساحاتك الخاصّة وتتخذ من أغراضك الشخصية وسريرك مكانها الخفيّ السريّ. لذا، ايّاك والنوم على سريرك أو وسادتك من دون مفارش،
والأفضل من ذلك كلّه أنّ تغلّفي الفراش والوسائد بأفرشة من النيلون تجدينها في السوبرماركت تمنع تسرّب الغبار من الفراش واليه قبل وضع المفارش القماشية الملوّنة.
- كون الغبار لا تتسرّب فقط من الخارج الى غرفتك ومنزلك، انّما قد تسببها مواد تستخدمينها يومياً، اختاري الأغطية والوسائد المصنوعة من مادة الكبوك بدلاً من تلك المصنوعة من القطن والريش.
- خلال غسل مفارش سريرك تأكّدي أن درجة حرارة الغسّالة موضوعة على الغلي، كي تُقتل البكتيريا المتغلغلة فيها واحرصي أن يتمّ تنشيفها أيضاً على حرارة عالية جداً.
- تخلّي عن الدمى المصنوعة من الوبر على أشكال الحيوانات خصوصاً خلال النوم، والاّ عليك غسلها مرّة في الأسبوع كي تخلّصينها من حبيبات الغبار التي تتطاير في أرجاء غرفتك كلّ مرة لمستها.
- رغم عشقك للأزهار والورود، وفي حال كنت أيضاً من محبّات الشتول، فيجب أن تبقي في ذهنك دائماً أنّها واحدة من أبرز أسباب اصابتك بحساسية الغبار. فتخلّي عنها في غرفتك أو في المساحات الضيقة خصوصاً خلال الليل.
- تذكّري دائماص أن التنظيف الصحيح للغبار، لا يكون الاّ بالماء وليس بواسطة الأساليب الأخرى التي تسبب تطاير الغبار من مكان لتنثرها في مكان آخر من دون القضاء عليها.
- لا بد أن تعرفي أن المناخ الرطب هو واحد من مسببات هذا النوع من الحساسية لذا، احرصي أن تحاربي الرطوبة بالماكينات الخاصّة بسحبها وتاكّدي دائماً أنّها ما دون الـ55%.