لا يُخفى عليك قدر التأثيرات الجانبية على صحتك الجسدية والنفسية لقلّة النوم، والتّعب الذي يتركه عليه الحرمان منه. لذا بات من الضروري أن تفكّري جدّياً بزيادة دقائق وساعات النوم، والحلّ مع هذه الحيل!
- إذهبي باكراً الى الفراش: من أهمّ الحيل وأكثرها بديهية لرفع معدّلات النوم خلال يومك هو الإيواء باكراً الى الفراش! لا شك أنّه من الصعب إطفاء كلّ الأجهزة الالكترونية، إبعاد هاتفك عنك، ارتداء ملابس النوم وانتظار النعاس في الفراش.
ولكنّ من المهمّ جداً أن تقومي بهذه الخطوة ولو بعشرين دقيقة قبل موعدك المعتاد، وسترين أنّك ستستمتعين بهذه الدقائق من الاختلاء بنفسك والاسترخاء من دون أصوات وأضواء.
- اسمحي لنفسك بعشرين دقيقة إضافية في الصباح: أحياناً يتعذّر عليك النوم باكراً فينعكس ذلك صعوبة على الخروج من الفراش! في الحالات المماثلة، فكّري إن كنت تستطيعين أن تطيلي نومك لعشرين دقيقة عن طريق تأجيل المنبّه. فرغم أن هذه الدقائق ليست بالفترة الكافية ربّما ولكنّها بالتأكيد ستُسعفك.
- اعتادي قيلولة أيام العطلة: لأنّ الهدف هو زيادة حصتك من ساعات النوم، حاولي أن تربحي ساعات من القيلولة بعد الظهر في عطلة نهاية الأسبوع. ستزيدك هذه الساعة نشاطاً، وتريح جسمك وتخدم هدفك!
- تأكّدي من غياب مسببات الأرق: من أكثر ما قد يُضنيك ويُزعجك هو الاستلقاء في الفراش من دون النجاح في النوم! والسبب عندها يكون الأرق متعدد الأسباب التي يجب أن تحاربيها. لذا أطفئي الأنوار في غرفتك جيداً،
أبعدي هاتفك عن أذنيك حتّى ولو كان في حالة الصمت لأنّ ارتجاجاته ستُعيق غفوتك، ولا تنسي أن تخلعي حمالة الصدر وتمتنعي عن المأكولات المعادية للنوم.
- نامي حين تستطيعين: لست مضطرّة للنوم بحسب جدول زمني محدّد، وما الذي يجبرك على ذلك؟ حين تشعرين بالنعاس وتستطيعين النوم ولو لنصف ساعة إخلعي حذاءك واستلقي.