لا شكّ أنّ العلاقة التي تجمعنا بالتكنولوجيا أصبحت فوق كلّ مناقشة، ولم يعد باستطاعنا التخلّي عنها.

ولكن هل فكرت عزيزتي يوماً كيف تؤثّر الأدوات التكنولوجية على دماغك؟! اكتشفي هنا.



- التغيير في الشكل: من أبرز الأوجه التي تؤثّر من خلالها التكنولوجيا على دماغك، هي التغييرات التي تطرأ على شكل وحجم دماغك. فإنّ التكنولوجيا بكلّ وسائلها وما تسهّله فهي تؤثّر بشكل سلبي على الابتكار لدينا وتعيقه بشكل شبه كلّي. فإنّ المنطقة في الدماغ المسؤولة عن هذه الوظيفة باتت تطرأ عليها تغيّرات واضحة في الشكل والحجم.


- التأثير على قابليتك على التفكير المجرّد: بسبب الافراط في كمية المعلومات التي نتلقّاها يومياً عن طريق الانترنت والسهولة التي نحصل بها عليها، واستطاعتنا الوصول الى أي مكان بأية لحظة وشراء كلّ ما نريد من أي بلد في العالم بمجرّد إدخال حسابنا الخاص، فإنّ قدرة دماغك على التفكير بشكل مجرّد من دون أن يرى صوراً محسوسة وملموسة امامه باتت أصعب بكثير من ذي قبل.



- تعطيل قابليتك على القراءة: بعد تسلل الانترنت الى منازلنا واحتلالها أعلى المراتب في أولوياتنا تراجع الاقبال على الكتاب بشكل صاعق لم يعد خافياً على أحد. فإنّ التأثيرات الجانبية للتكنولوجيا على الدماغ قاسية جداً،

وهي السبب الرئيس خلف تلاشي قدراتنا على قراءة المقالات الطويلة والكتب، وذلك يعود على الأرجح لقصر المقالات التي تطرحها شبكات الانترنت، والسهولة في اللغة والطرح التي تصعّب عليك الاستمتاع بقراءة ما بين السطور والتحليل أبعد من المكتوب.


- تحويلك الى المدمنة: بأساليبها المتنوعّة وتكثيف تواجدها بين يديك، فإنّ التكنولوجيا تطوّر لديك شعور الادمان والتعلّق بالعادات والأشياء وهذا أمر مثير للريبة ويجدر بك أخذه جدياً بعين الاعتبار، كون الشخصية الادمانية ليست انتقائية لما تُدمن عليه لذا يجدر بك الاحتراس!