بعد إصابتك بحرق من الدرجتين الاولى ( التي تسببها أشعة الشمس ووهج النار) أو الدرجة الثانية (التي تظهر بشكل فقاعات) تكثر الاجتهادات والاقتراحات عليك لمداواتها بطرق منزلية،
كما تزدحم الأفكار في رأسك للاستعانة بما قد تعلّمته سابقاً لعلاج الحروق من هنا وهناك. ولكن يهمّنا عزيزتي جداً أن نلفتك الى أنّك قد تكونين واقعة في إحدى الاخطاء الشائعة هذه!
- من أبرز الأخطاء التي لا يجوز ارتكابها عند حصول حرق هي المسارعة لفرك المنطقة المصابة بمعجون الأسنان، الزبدة أو ربّ الطماطم، لأنّ هذه المواد تحبس الحرارة داخل الجلد وتمنعه من التنفّس وطردها الى الخارج ما يزيد من مساحة المنطقة المحروقة ويسبب المضاعفات الخطرة.
- لا شكّ أن المكعّبات الثلجية هي من الوسائل التي تخفف من وهج الحروق ولكن ايّاك عزيزتي وضعها مباشرةً على الجلد لأن برودتها أصلاً تسبب حروق الجلد. ضعيها بدلاً عن ذلك في كيس بلاستيكي أو في منشفة صغيرة.
- عليك عزيزتي أن تعرفي جيداً أن تغليف الحرق لا يجوز، وخصوصاً حين يعمد البعض الى تغليفه بطبقات من القطن وتكون الصاعقة حين يلتصق القطن بالجلد وحين موعد نزعه!
- من الأخطاء الشائعة أيضاً التي يرتكبها الناس بعد الاصابة بحروق هي محاولة إزالة الملابس الملتصقة بالجلد أو قصها من أطرافها، ما قد يتسبب بتمزق الجلد لالتصاقها بالملابس.
- لحروق الدرجة الثانية، لا يجوز أبداً محاولة فتح البثور والفقاعات لأنها ستتسبب لك بأوجاع كبيرة وينتج عنها تلوّثٌ للحرق.