ياأنثى من تكونين أنتي
يا امرأة جرحتني في هواها
يا من أبكت عيوني من ألم فراقها
فردد قلبي الحزين كيف لي أن أنساها
وهي في حنايا الفؤاد سكناها
وأنا لا أستطيع لحظة على بعدها وجفاها
ولا أحتمـل قطـرة من دمـع عيناهـا
من تكونين أنتي
لكي تتراقص على العيون دمعاتي
وبفراقك هجرت الشفاه بسماتي
وأصبح حالي يتغنى بحزني وأهاتي
تنسفين جسوري وتقطعين طرقات عبوري
فكنتي بلا رفق ولا أسترحام لحنيني وأشواقي
فأصبح الصمت القاتل يملئ أيامي
يا لقهري لدمي المسفوك على عتبات طرقاتي
وعلى مرسال جنوني المذبوح ظلما بسيفك الجاني
وعلى سهر أشواقي ونداءات الحنين لهمساتي
وعلي رسائل غرامي المحترقة بنار كلماتي
لم تعد تقرأها عيناك فأسقطت مأذن عشقي
أيتها العاشقة العنيدة أيا لظلمك
تتركيني أناجيك شوقا مشتهي ظلك
وتتسابق أنفاسي للأقتراب منك
وأنتي لا مجيب