إني راحلــــــه
أيتها المهره البيضاء
إن كان من رحيلك للفيافي بد فتروي
فقمة الألم أن نفتح أعيننا بعد رحيلك
على واقع لا نريده
ونتذكر بألم من رحل بلا عوده
وننظر على مداد البصر فلا نجد أحد سوانا
حتى أمام المرآه لو نظرنا
لم نتعرف على أنفسنا فسوف تتغير ملامحنا
بعــــــــــــد رحيلك
سنهزم ولم نعد قادرين على الإنتصار لأنفسنا
لم نعد نصافح أيديهم بحراره
فلقد رحل الشوق برحيلك
أصبحت جميع الأحاسيس مقلقه
نامت جميع الأمنيات فى سبات
ولن تستيقظ أبدا
حتى الهدايا أبت أن نقدمها
لمن أغلق الأبواب دونك
أيتها المهره
إن رحلتي فخذي معك قمة الألم
فلم نعد نتحمله مودعا
لمن لا نتمنى أن نودعهم
فى يـــــــــــوم
إني راحله
لـ طائر الوادي