ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده ، عن الحسن ، عن أبان بن عبدالملك ، عن كرّام الخثعمي ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : « من قرأ ( إذَا جَآءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ ) في نافلة أو فريضة ، نصره الله على جميع أعدائه ، وجاء يوم القيامة ومعه كتاب يَنْطِق ، قد أخرَجه الله من جَوفِ قَبْرِه فيه أمان مِن جسر جَهنّم ومن النار ، ومن زفير جهنّم ، فلا يمُرّ على شيء يوم القيامة إلاّ بشّره وأخبره بكلّ خير حَتّى يَدخُل الجنّة ، ويُفْتَح له في الدنيا من أسباب الخير ما لم يتمَنَّ ولم يخطر على قلبه »
(١). __________________
(١) ثواب الأعمال : ١٥٥ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ١٤٥ / ٧٥٧٤ ، وورد أيضاً في مجمع البيان ٥ : ٥٥٣. منقول