لاشك أن السمنة مرض يعاني منه بعض أفراد المجتمع ولاسيما الأطفال،والأسر التي لديها طفل بدين قد تستخدم بعض الأساليب الخاطئة في التعامل معه...
فالبعض مثلالايولي لهذا المرض أي أهمية بل ويعتقد ان هذا عارض طبيعي سيزول مع نضوج الطفل مستقبلا وأن ذلك دليل على الصحة أما البعض الآخر فيسرف في إعطاء الطفل الطعام رغما عنه بل وبلجأ إلي القسوة بالمقابل هناك بعض الأسر تولي لهذا المرض(السمنة)اهتماما كبيرا يفتقد للأساليب التربوية السليمة؛كمعاقبة الطفل عند إسرافه في تناول الطعام وحرمانه من الأطعمة الأخرى مما يجعل ذلك يؤثر سلبا على الطفل وعلى حالته النفسية فيلجأ لتناول الطعام بشراهة بدافع العناد والتمرد..
لذا لابد من:
1-تنمية الوعي الصحي والتربوي للأسر في كيفية التعامل مع هذا الطفل من خلال وسائل الإعلام المختلفة
ومن خلال المدرسة والمراكز الصحية.
2-ان الطفل لن يكف عن تناول الطعام،حتى يقتنع قناعه تامة بأضرار السمنة وبأهمية الإقلال من تناول الطعام ،فعلى الوالدين أن يوضحا له ذلك مع ذكر قصص بعض الأشخاص الذين أصيبوا بهذا المرض وما نتج عن ذلك من أضرار صحية أيضا اطلاعهم على بعض الصور لهؤلاء البدتاء وتذكير الطفل بأنه اذاما استمر في تناول الطعام بشراهة فانه عندما يكبر سيكون مثلهم.
3-تجنب استخدام القسوة والضرب لمنع الطفل من تناول نوعية من الطعام لأن ذلك له مردود سلبي كبير
يدفع بالطفل للعناد و التمرد على الوالدين بتناول الطعام أمامهما أو عند غيابهما، كذلك عدم مقارنته بمن هم أخف منه وزنا كاخوته وأصدقائه حتى لا يتعقد نفسيا فيصبح منطويا حزينا كئيبا قلقا.
4-استخدام الأساليب التربوية الصحيحة في التعامل مع هذا الطفل فمثلا يستخدم أسلوب التعزيز(فكلما قل تناول الطفل للحلويات والغازيات يكافأ) والعكس.