نوافذ الأحلام
بلغني أيها الملك السعيد
ذو الرأى الرشيد أن هناك أميره فى أرض الأحلام
إسمهـــا لجين
لها بهاء القمر ونوره وطلعتها كقنديل مضيء
سأحكى لك عنها هى من قالت لك
قلبي في إنتظارك حكايتي فى إنتظارك
سأجيبك الآن
لماذا مثلي تحب مثلك
لأن مثلي لاترى فوق هذه الأرض مثلك
لاتدعها تنتظرك طويلا
فهي تفتقدك كثيرا
إنها الطفلة التي أحبتك في داخلي
عدت إلى قديمك وقديمي هذا الصباح
وكأني كنت على موعد
مع رجل .. لا يشبهك وإمرأه لا تشبهني
ترى كم تبقى من عمــــري كي
أكتب لك
وكم تبقى من عمـــــري كي
أشتاق إليك
وكم تبقى من عمــــري كي
أقلق عليك
وكم تبقى من عمري كي أحلم بك
وماذا لو نعاني الناعي هذا المساء إليك
أين ستفــــــر من قلبك
لـــــو .. كنت بائعة الامانى ياعمري
لزرت هذا المســـــاء وطنك
ووقفت عند عتبة بابك أنتظر خروجك
لأضيء عتمة المساء لك
لو كان بيدي لجمعت كل ورود الأرض
ووضعتها في طريقـــــك
فمثلك لا يجب أن يخطو .. إلا على الورد
وضعت صورتك على أهداب عينى
وكلما رأيتها رددت بهمس
أيها المجنــــــون كم أحبك
وامتلأ قلبي بفرح العالم
وكأني أراك أمامي حقيقة لا خيالا
كلما رأيت أمامي تفاحه
رددت في داخلي
سأتقاسمها معك في الجنة بإذنه تعالى
إذا زرت وطني يوما
ونادتك الطرقات بإسمك فلا تندهـــــش
فأنا حدثت عنك كل الدروب في وطني
وإذا زرت وطني يوما
وصافحتك المباني في الطرقات فلا تندهــــش
فأنا أخبرت عنك كل الأشياء في وطني
وإذا زرت وطني يومـــــا مــــا
فلا تخني على أرضه
ولا تتشوه أمــــــــــــــــام عينيه
فأنا رسمت لك صوره نقية في عين وطني
لو التقيتك يوما
فلن أحتاج سوى إلى عين أطيل بها
النظــــــــــر إليك
صدقا من ستحـــــــــبك مثلي
حبك لو كان رسما على الرمال لمسحته
لكنه وشـــــم على القلب
مرهقة أنا وأتمنى ان أنام ولا أستيقظ
إلا وأنا بصحبتك في الجنة
بإذنه تعالى
هاقد أدركنا الصباح
سأنتظرك بأحلامي لا تتأخر
سأترك لك نوافـــذ الأحلام
مفتـــــوحة
إهــداء
للأميره لجين
من طائر الوادى