من اقوال الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف
إنّه لم يكن أحدٌ من آبائي إلاّ وقد وقعت في عنقه بيعةٌ لطاغيةِ زمانه ،
وإني أخرج حين أخرج ، ولا بيعةَ لأحدٍ من الطواغيت في عنقي.
من اقوال الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف
إنّه لم يكن أحدٌ من آبائي إلاّ وقد وقعت في عنقه بيعةٌ لطاغيةِ زمانه ،
وإني أخرج حين أخرج ، ولا بيعةَ لأحدٍ من الطواغيت في عنقي.
روي عن الإمام الصادق (عليه السلام)
: ألا أخبركم بما لا يقبل الله عزّ وجلّ من العباد عملاً إلا به ؟.. فقلت : بلى ، فقال : شهادة أن لا إله إلا الله ، وأنّ محمداً عبده ورسوله ، والإقرار بما أمر الله ، والولاية لنا ، والبراءة من أعدائنا ، يعني أئمة خاصة والتسليم لهم ، والورع ، والاجتهاد ، والطمأنينة ، والانتظار للقائم ، ثم قال : إنّ لنا دولةً يجيء الله بها إذا شاء ..
ثم قال : من سُرّ أن يكون من أصحاب القائم ، فلينتظر وليعمل بالورع ومحاسن الأخلاق وهو منتظر ، فإن مات وقام القائم بعده كان له من الأجر مثل أجر من أدركه ، فجدّوا وانتظروا !.. هنيئاً لكم أيتها العصابة المرحومة !...
جواهر البحار
السلام عليكم يامقام الطهر والقداسة والنور
سيدي ياصاحب الزمان
في وجوه عشاقك الانتظار والترقب
في حروفهم لغة الصبر تتكلم وتتألم
سيدي
أصبحنا في هذا العالم الغرباء
والخوف يمزق أمننا
والدين نخفيه عن لغو السفهاء
وأخبرك سيدي
الحزن أخذ عزمنا فلا الأوطان آمنة
ولا الحكام تعمل بالأحكام
والناس في شغل بين القتل والذل وجمع المال
ونبقى نحن في انتظارنا نملك الكنوز والأسرار والكبرياء ورايات الفداء
والشوق يعرفنا
والصبر لا يفارقنا
ويبقى اللقاء
اللقاء سيدي
عجل يامولاي بحق جدك الرسول (محمد) أبا الزهراء صلوات الله عليكم ياسادة الزمان
وانشر راية الثارات
كي نلبي بأصوات قلوبنا نقولها
لبيك ياصاحب الزمان
فنحن عاهدنا الشهيد في كربلاء أن نكون لانتصار الحق خلفاء
فقد الأحبة غربة
الأمام علي عليه السلام
ماذا يُهيجُك إن صبرتَ * لوقعة الطف الفضيعه
أترى تجئ فجيعةٌ * بأمضَّ من تلك الفجيعه
حيث الحسينُ على الثرى * خيلُالعدى طحنت ضلوعه