اكد رئيس الوزراء نوري المالكي الاحد ان دولا عربية شيطانية خائنة تدعم الارهاب في بلاده وحذر من وصول الشر اليها كما وصل لغيرها في السابق، مضيفا أن هناك بعض السياسيين مسيسون، وأن صمت بعض الشركاء على عمليات القتل والتدمير خيانة.وقال المالكي : "هناك سياسيون مسيسون قالوا لا نريد دخول الجيش الى محافظة الانبار لمواجهة اهل الفتنة"، جاء ذلك في كلمة له على هامش توزيع سندات قطع أراضي للفقراء في محافظة ذي قار (350 كلم جنوب بغداد) ضمن المبادرة الوطنية للسكن
مبينا ان "السياسي الذي يسعى للحصول على صوت انتخابي من خلال افشال مشروع سكن للفقراء او خدمات، لا خير فيه".
واضاف: ان الحل السياسي ضروري جدا، متسائلا "اذا كان السلاح بيد القاعدة مع من نتحاور؟".
واكد المالكي انه "لا يمكن ان يكون هناك حل سياسي ما لم يذعن الجميع ويقف موقفا جادا ضد القاعدة وما يجري في الانبار"، معتبرا ان "سكوت بعض الشركاء في العملية السياسية عن القتل والتدمير خيانة".
وشدد المالكي على أن المنطقة فيها ارهاب والعراق هو الهدف لبعض الدول التي تدعم الارهاب وتدعم الشر، مضيفا: لكن هذا الشر بدأ يتسع وسيصل الى نفس هذه الدول كما وصل الى غيرها في السابق.
واكد المالكي ان "العالم اتحد معنا في موقف قل نظيره في مواجهة الارهاب،ونحن نفتخر بذلك حيث وقف مجلس الامن والاتحاد الاوروبي والدول العربية اغلبها الا بعض الدول الشيطانية الخائنة".
وقال المالكي "خبرتنا وقدرتنا امام العالم في ملاحقة الارهاب، في كل الدول الشقيقة والصديقة لان الارهاب ارهاب عالمي".
واكد رئيس الوزراء ان "الارهاب اصبح ظاهرة كونية عمقها في هذه المنطقة التي اصبحت هدفا لاعداء هذا الشعب"، معربا عن ثقته في ان "يسطر العراقيون الملاحم في ملاحقة الارهاب والارهابيين".
يذكر ان الجيش العراقي يواصل منذ الثاني والعشرين من شهر كانون الاول الماضي بدا عمليات واسعة ف الانبار اطلقت عليها اسم " عمليات ثار القائد محمد " في اشارة الى قائد الفرقة السابعة الذي استشهد و16 من ضباط وجنود الفرقة اثناء اقتحام معسكر لتنظيم " داعش " الارهابي الوهابي في وادي حوران في الانبار ومازالت مستمرة وتستهدف القضاء على ارهابيي القاعدة وحلفائهم الارهابيين من بقايا ما يعرف بالحرس الجمهوري وبقايا ما يعرف بفدائيي صدام الذين يتلقون دعما من السعودية وقطر والاردن .