كان ياماكان في قلعه صغيره
يسكنها القلب سلطان...............لا يهوى في العشق الا ربه
ولا يخاف أنسان
ينتظر سؤدد اليل في لهفةً ..........كأنه ضمأن
حيث يسود الهدوء ............وتنام ألانام
وتعانق النجوم سمائها
ويسلك القلب طريق النجوى...........لرب العباد
فيدخل للقلب ضياءاً ............. ونوراً من نور الخالق المنان
وحباً يفوق حب اي أنسان
ويكثر النجوى ويستعين بالله .......من أن يظلم كل دابة
ويتيماً في الارض جوعاً
وبعده زمان جاء الشيطان ...........زائراً لقلعة السلطان
لابساً زخرف العشق واوهام الحنان
فبعده القلب عن ربه .............واشغله بحب لا يطاق
فأسقط الدمع وقطعَ النجوى ..........وأمات القلب وتفجر
بركان هدم القلعه وانهى حياة السلطان
فلغير الله لا تهب القلب..............اذا كنت ترغب بحباً
يدوم لحياتاً ما بعد الممات
فلا يوجد غير الله مأوى........ لكل قلباً ومظلوماً وجعاً
فعشق الله يدوم وعشق العبد.... دائماً يكون نيران تحرق
كل شيء تتمنى أن يدوم