سأشدوا حروفً من قلبي
رغم جروحاً بالدماء تجري
غيرُ مكترثاً لما يطوف مسامعي
ولا وجلاً من زمن فيه يترقب خطوتي
فقد سلمتُ الى الله أمري
هائمٌ في زمن الذكريات
العب فرحاً فوق حبل المشنقات
أضحك كذباً تحت سراب المُدلهمات
تتدفق من تحت أصابعي حروف الزوبعات
يشتدُ غضبي حين أنطق بعشقٌ قد مات
أو صفارة الحكم عند انتهاء المُبارات
فالنهاية أشبه بالواقع في منحدر المُستنقعات
حبيبتي المجهولة . حبيبتي المُلثمة
انتي وردةُ عشق زُرعتَ أقصى الذات
وتنامت وتكاثرت حتى أصبحت
وسام سعادة الروح ضد النكبات
الحب ليس مجرد رصف للكلمات
لكنه أعتناق الجسد بالجسد حتى الممات
هذا قانون قد أطلقه الشرفاء
أن يكون عشقً نتلذذ فيه أشهى ألأمُنيات