من سلسلة ما لم تعرفه من قبل/نساء المعابد السومرية :عاهرات أم مجاهدات!!
يجب أن نعلم أن تأريخ العراق السومري القديم قد تم تزويره و تزييفه على أيدي المؤرخين الصهاينة الماسونيين، الذين تلقوا الدعم من جامعات بنسلفانيا و شيكاغو و متاحف الغرب التي يسيطرون عليها، ليبدو تأريخنا السومري كريهاً و مخزياً لا يستحق المفاخرة به.
من هؤلاء عميد السومريات صاموئيل نوح كريمر، كما يسمونه، و الدكتور طه باقر من مدرسته و صديقه، تشايلد، أريك دانيكن، غراهام هانكوك و جاكوبسون .إن ما أشار إليه مؤرخو الغرب حول إنتشار ظاهرة بغايا المعابد، كما يسمونهن، في العهد السومري و البابلي هن، في الحقيقة، النساء المجاهدات المحاربات في جيوش يطلة و لبوة المعارك (كما تصفها القصائد السومرية)، الأمبراطورة أيناناENANNA السومرية، زوجة سارغون ذو القرنين. الحروب الأربع و الثلاثون التي خاضتها الى جانب زوجها لنشر الدين الأبراهيمي الحنيف و التوحيد في الأرض.كن فتيات عذروات نذرن أنفسهن و أقسمن ألا يتزوجن قبل قتل مشرك ظالم وعدوٍ لله.أؤلئك العذراوات قاتلن الى جانب جيوش الرجال لذي القرنين.كن محجبات ملّثمات (أى يلبسن البوشية) لسترن وجوههن لئلا يأنف العدو قتالهن.مهماتهن كانت قطع إمدادات العدو و خطوط إتصالاته، حرق مؤنه الحربية، إغراق سفنه، إغتيال قادته قبل المعركة و نشر الفوضى في خطوطه الخلفية.في كل أقاليم العالم كانت جيوش المجاهدات تتدرب في ساحات المعابد و مدارس القتال و لذا أطلق عليهن لقب "نساء المعابد".
في الأناضول، أوكرانيا و الصين أطلق عليهن أسم "نساء الآمازون" اللاتي حاربن جبروت الأغريق و جيوش الملك النمروذ الثالث أغا ممنون قاهر طروادة، الأبن العاق لذي القرنين،مانيس توسوMANIS TUSU . الجداريات الأغريقية و النقوش على التوابيت تبيّن معارك أؤلئك المجاهدات في متحف بيرغامين ببرلين. في بلاد الأغريق دعين بأسم محاربات الفونPHONE (أو الصوت) لصرخاتهن المهلهلة المدوّية في المعركة لرفع همم الرجال.
نساء أمازون الصين حاربن قبائل التتار و المغول الغازية القادمة من وسط آسيا و منغوليا.في روما هن مجاهدات الفيستالVESTAL و في جنوب أيطاليا هن محاربات صابرينا SABRINA - مملكة في الجنوب كباقي ممالك الآمازونيات.في الميثولوجيا الأسكندنافية و الجرمانية عرفن بأسم "محاربات الفالكيريVALKIRY " (هذه الكلمة سومرية مركبةVAL-KI-RY في الأصل من ثلاث كلمات: بعل- كي- ريBAL-KI-RE بمعنى "بعل، ملك الأرض"، اللقب الذي حمله أباطرة سومر.حرف الV يلفظB في بعض اللغات الأوروبية، كاللاتينية) اللاتي كن يشيّعن شهداء المعارك بالزغاريد الى فالهالاVALHALA ، المكان الذي يخلد فيه الشهداء.هن نساء داهوميDAHOMY و بنينBENIN المحاربات في غرب أفريقيا، كلمة بي- نينBE-NIN بالسومرية تعني "ملكة الملكات". عرفن في اليابان بأسم محاربات النينجاNINJA و هي كلمة سومرية- سنسكريتية مركبة على التوالي من نين- جاNIN-JA بمعنى ملكة الملكات - أى أمبراطورة - و كلمة نين وردت أسماً لوالدة جلجامش و التي قامت بتربية ذو القرنين طفلاً بعد مقتل شقيقتها الأمبراطورة نونNUN (بمعنى "حقيقة") أو آزوبيرانوAZUPIRANU (معنى اللقب كما ترجم "مياه الفرات العذبة" و الترجمة الصحيحة "أمبراطورة السماء النقية")، والدة ذو القرنين التي قتلها النمرود الثاني مع زوجها أوروكا جيناURU-KA-GINA ،بمعنى "الملك المستقيم جينا". حملت آزوبيرانو لقب الملكة آيزيسISIS (معناه سيّد السيداتIS-IS " بالسومرية و ليس الهيروغليفية) في مصر و الملكة ساراسواتيSARAWATI (بمعنى "ملكة الملكات الحكيمة SA-RA-WA-TI" بالسومرية) في وادي الهندوس. عرفت عندهم كمقاتلة جسورة بأسم "كاليKALI "، أى "السوداء أو الحكيمة"، التي إنتقمت من الأعداء و لبست عقداً من جماجمهم.نون و شقيقتها الملكة نين- سن (الملكة البقرة التي حملت لقب الملكة الذئبة أيضاً) هما أبنتا النبي لوط عليه السلام و أبناء عمومة لأوروكا جينا و أخيه لوغال بانداLUGAL BANDA ، زوج نين سن (معنى أسمه السومري "الرجل الراعي العظيم). و لكن نين سن، في بعض الروايات غير المسندة، كفرت بعد أن تزوجت من النمروذ زاجيسيZAGGESSI و قتلها ذو القرنين بكفرها. لم أجد دليلاً يدعم صحة ذلك، بل العكس فهي من تبنت سارغون ذو القرنين و أرضعته و قامت بالهرب معه الى غابات الجنوب حين بلغ الحادية عشر من عمره و أوصلته الى أبيه الذي بعث بعد مقتله بأسم الخضر عليه السلام ليقوم بتعليمه و تدريبه و تهيئته للثورة على الظلم و إستعادة حقه الشرعي في الحكم و قامت بإرضاع أولاد سارغون التوأم رومولوسRU-MUL-US (معناه "ملك الملوك مول) و ريموسRE-MUS (بمعنى "الملك المسلم".
المحاربون من الرجال كانوا يضعون الحجاب أو اللثام على الوجه لحماية المجاهدات اللاتي كان العدو يستهدفهن حتى لا يعرف العدو من الذي يحاربه، فلا يستهدفون النساء فقط،. لذلك كان يطلق على محاربي الساموراى SAMURAI في اليابان لفظة "محاربو البوشيBUSHI "، بمعنى "الرجال المحجّبون" و يعتقدون أن الكلمة يابانية الأصل و ليست سومرية من كلمة "بوشي" بلهجة الأميسال السومرية العاميّة. كلمة "راى" بلغات شرق آسيا تعني "الملك المعظم او الأعلى"، فيما تعني كلمتا سا- موSA-MU السومريتان "الملكة الأم.من هذا يتضح لنا أن معنى الساموراى هم أتباع "ملكة الملكات الأم المعظّمة".علماء اللغة اليابانيون يذكرون ان اللغة الصينية هي "الأب للغة اليابانية و لكن اللغة الحميـّرية هي "الجدّ" لليابانية. محاربو الساموراى كانوا يلبسون الزى الأسود مثل جيوش ذي القرنين. و قائدهم يدعى "الشوغونSHOGUN " بمعنى "الملك غونSHO-GUN " و هي سار-غونSAR-GON بالسومرية، كان يضع قرنين في خوذته و بينهما قرص الشمس كما في مصر و بلاد الصين و الهندوس و الماياMAYA و الإنكاINCA .و قد دخلت هذه التقاليد على الديانة المسيحية فأصبحن الراهبات لا يتزوجن لأنهن لم يجاهدن في معركة.
المجاهدات كن يلبسن الملابس البيضاء أو السوداء و يقصّن شعورهن كالرجال قبل المعركة حتى لا يتعرّف عليهن الأعداء، ربما كان الرجال يخجلون من محاربة أمرأة و هن كن يردن القتال لنيل الشهادة
.لهذا السبب قصّت المحاربة الفرنسية جان داركJEANNE D´ARC شعرها قبل أن تحارب الأنجليز و لبست زي الرجال في المعارك لأنه تقليد قديم متوارث عند النساء.
وأخيراّ، كلمتا آما- زونAMA-ZONE بمعنى "سيّدة أو إلهة الأقليم" إذ قاموا بتأليه أينانا، لبوة المعارك، بعد موتها غرقاً في البحر مع سفينتها. عبدت إلهة للحرب بأسم سيخمتSEKHMET في مصر. هي إلهة الحرب بريتانياBRITANIA الرومانية، إلهة الحرب الأغريقية سيبيل CYBELE او كيبيلKYBELE و عبدت بأسم "أثيناATHENA " أيضاً.عبدت إلهة للحرب بأسم جارن ساكساJARN SAXA في أسكندنافيا و جرمانيا.عبدتها قبائل الغول الفرنسية إلهة للحرب بأسم "غولاGULA "، بمعنى الملكة العملاقة باللغة السومرية.عبدها السيلتيون إلهة للحرب بأسم أندراستهANDRASTE ، زوجة إله الحرب أيندراENDRA (أى السيّد الثعبان او الحكيم). جميع شعوب الأرض عبدتها إلهة للحرب.
الآمازونيات كن أيضاً قوات محمولة بحراً. عرفهن الأغريق بأسماء النيـّريديسNEREIDES و هن أساس أسطورة حوريات البحر (سيرينا) اللاتي كن يغنّين في البحر (تراتيل دينية) تسحر البحارة الأعداء ثم يهاجمنهم و لكونهن يقضين نصف عمرهن في البحر، فقد صوّروا نصفهن الأسفل كنصف السمكة الخلفي. بقيت أسطورتهن تتردد على ألسنة البحارة في أوروبا حتى أواخر القرن التاسع عشر الماضي، حوريات السيرينا اللاتي ينتقمن من القراصنة.
هذه هي حقيقة أؤلئك النسوة المجاهدات اللاتي إتّهمهن أقزام المؤرخين الصهاينة و الماسونيين بالعهر و الدعارة لحربهن على حزب الشيطان و على معبودهم هواواHUWAWA أو يهوهYEHVEH أو همباباHUMBABA (زاجيسي، نمروذ أبراهيم الخليل) "يهوه" هو لقب الشيطان زاجيسي النمروذ الذي تعبده المنظمات الصهيونية و الماسونية و و زيفوا التأريخ بالأدعاء انه أسم الخالق كي يمجّد المسيحيون الشيطان دون أن يعرفوا أنهم يمجّدون الشيطان زاجيسي.لقد شرحت كل هذا في كتبي الأربعة، التي لم تنشر بعد، بالتفصيل الدقيق.
كاردينيا الوكالات