مسقط / خاص لمعرض الكرة العراقية المصور
حالة من التفاؤل الحذر تسيطر علي الجميع وغياب تام للرهبة والخوف وكذلك محضر إثبات حالة بإصرار اللاعبين والجهاز الفني علي التعامل بحرفية واحترافية مع لقاء اليابان من أجل تحقيق نتيجة قد تجعل الاولمبي بطلاً للنسخة الاولى من امم اسيا تحت 22 عام ولكن أيضا هناك احترام إجباري للمنتخب الياباني الذي صنع الكثير ولديه من الأدوات الكثير لذا فقد وضع الجهاز الفني سيناريو للقاء يبدأ من اختيار تشكيل متوازن بعيدا عن المفاجآت حيث لا يسمح الوقت بإجراء تجارب أمام جماهير متعصبة لفريقها وحلمها، أيضا لا يخلو معسكر المنتخب من الجلسات الثنائية والجماعية ما بين مناقشات وتركيز ومشاهدة لشريط مباراة اليابان الأخيرة امام استراليا لإظهار العيوب وتحديد كيفية علاجها وأيضا مشاهدة مباريات للمنتخب الياباني وتتبع لتحركات لاعبيه .
معسكر المنتخب تميز أيضا بالهدوء إلي حد كبير والالتزام وفرض النظام وهو مؤشر جيد جدا ، حيث حرص المدرب حكيم شاكر على الجلوس مع اللاعبين ثلاث مرات في احدى غرف الفندق المخصص لاقامة الوفد وشاهد مع اللاعبين مباراة اليابان الاخيرة امام استراليا ثلاث مرات وتم تدوين الملاحظات من قبل الجميع سواء الكادر الفني او اللاعبين وتم تكليف كل لاعب بمهمات وحسب مركزه واللاعب الذي سيكون قريب منه من لاعبي المنتخب الياباني.
وعاد شاكر بذاكرته بسنتين مضت مسترجعا اللقاء الشهير الذي جمع بين منتخبي العراق واليابان في دور الربع نهائي من كاس اسيا للشباب عام 2012 التي جرت في الامارات والذي انتهي بفوز العراق وخروج اليابان من البطولة ، وقال إن ذكريات هذا اللقاء مازالت تدور في رأسه حتي الآن، ومازال يتذكر كيف أن منتخب اليابان عانى أمام لاعبي منتخبنا وفرضنا سيطرتنا على اللقاء واتمنى ان نكرر ذلك يوم غد امام اليابان الاولمبي الذي يتواجد فيه 8 لاعبين من منتخب شباب 2012. .