سئل أحدهم أحد اصالحين كيف ترى الدنيا ؟
قال تخلف الأبدان وتجدد الآمال وتقرب المنية وتباعد الأمنية . فقال السائل : فما حال أهلها ؟ قال : من ظفر بها تعب ومن فاتته نصب . قال السائل فما أضر وأطغى ؟ قال : النفس والهوى . قال السائل وما النجاة منها ؟ قال العمل الصالح والتقى . قال السائل فما المخرج ؟ قال سلوك المنهج وقطع الرجاء .قال له فأوصني ؟ قال : لقد فعلت ؟