النتائج 1 إلى 4 من 4
الموضوع:

ديوان الشاعر وليم شكسبير مع الترجمة

الزوار من محركات البحث: 128 المشاهدات : 963 الردود: 3
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    صديق نشيط
    لقاء
    تاريخ التسجيل: August-2012
    الدولة: البصره
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 243 المواضيع: 21
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 3
    التقييم: 37
    مزاجي: كيف احزن والله ربي
    المهنة: طالبه
    موبايلي: n8
    آخر نشاط: 26/September/2014
    مقالات المدونة: 13

    113 ديوان الشاعر وليم شكسبير مع الترجمة

    سونيت 95

    بأي قدر من الرقة والمحبة تقترف الأمور المشينة،

    مثل الدودة التي تنهش برعم الوردة العطرة،

    تلطخ جمال اسمك وهو ما زال برعما!

    واهاً لك، في أي العناصر الرقيقة تخفي خطاياك!

    هذا اللسان الذي يروي قصة أيامك،

    مَعَلِّقاً باستهتار على ألاعيبك،

    لا يستطيع أن يذمك، لكنه على سبيل المدح،

    حين يشير إلى اسمك، يغفر الخبر السيء الذي يقال عنك.

    .

    يا له من مدار ذلك الذي اتخذته تلك الخطايا

    حين اختارتك أن لتكون لها سكنا،

    حيث يخفي نقاب الجمال جميع الوصمات

    فتتحول كل الأشياء إلى الصورة الحبيبة التي تراها العيون!

    .

    انتبه، أيها القلب العزيز، لهذه الميزات الكبرى،

    إن أكثر السكاكين صلابة يضيع حدها إذا أسيء استخدامها.

    *

    ترجمة: بدر توفيق

    XCV

    How sweet and lovely dost thou make the shame

    Which like a canker in the fragrant rose

    Doth spot the beauty of thy budding ****!

    O! in what sweets dost thou thy sins enclose.

    That tongue that tells the story of thy days

    Making
    lascivious
    comments on thy sport

    Cannot dispraise but in a kind of praise;

    Naming thy **** blesses an ill report.

    O! what a mansion have those vices got

    Which for their habitation chose out thee

    Where beauty's veil doth cover every blot

    And all things turns to fair that eyes can see!

    Take heed
    dear heart
    of this large privilege;

    The hardest knife ill-used doth lose his edge
    .

    سونيت 81


    إذا طال بي العمر بعدك، وكتبتُ الأسطر التي ستوضع على شاهد قبرك،

    فسوف أبقى خالداً، بينما أكون أنا تحللت في التراب.

    لأن الموت لا يقوى على طيّ ذكراك من هذه القصائد،

    رغم أني سأصبح نسياً بأكملي منسياً.

    .

    سيحظى اسمك في أشعاري بحياة خالدة،

    رغم أني بمجرد رحيلي يكون موتي مؤكداً للعالم بأسره.

    ولن يكون لي في الأرض سوى قبر عادي

    بينما يكون مثواك الأخير في عيون الناس.

    .

    سيكون تذكارك في أشعاري الرقيقة،

    هذه الأشعار التي ستقرؤها عيون لم تخلق بعد؛

    والتي سترددها أَلْسُنُ يكون حديثها عنك

    حين يكون أحياء عالمنا هذا في عداد الموتى.

    .

    لقلمي هذه القدرة التي تجعلك تواصل الحياة

    حيثما تتردد أنفاس الناس ما بين الشفاه

    *

    ترجمة: بدر توفيق

    LXXXI

    Or I shall live your epitaph to make

    Or you survive when I in earth am rotten

    From hence your memory
    death
    cannot take

    Although in me each part will be forgotten.

    Your **** from hence immortal life shall have

    Though I once gone to all the world must die:

    The earth can yield me but a common grave

    When you entombed in men's eyes shall lie.

    Your monument shall be my gentle verse

    Which eyes not yet created shall o'er-read;

    And tongues to be your being shall rehearse

    When all the breathers of this world are dead;

    You still shall live such virtue hath my pen

    Where breath most breathes even in the mouths of men
    .



    سونيت 79




    حين أدعوكَ في وحدتي طالباً معونتك،

    تحظى أشعاري وحدها بكل جمال كرمك؛

    أما الآن فإن أوزاني الفياضة قد اضمحلت،

    وعروس إلهامي العليلة أَخْلَتْ مكانها لشخص آخر.

    .

    أعتقدُ ، أيها الحبيب الرقيق، أن الحديث الجميل عنك

    يستحق أن يكتبه قلم أكثر جدارة؛

    رغم أن جميع ما يستطيع شاعرك أن يبدعه عنك

    هو ما يسرقه منك، ثم يرده إليك مرة أخرى

    .

    إنه يلبسك رداء الفضيلة، وهو سارق لتلك الكلمة

    من مسلكك، والجمال الذي يضفيه عليك

    موجود في وجنتيك. إنه لا يستطيع

    تمجيدك بأيّ شيء سوى صفاتك النابضة

    .

    لا تشكره إذن على تلك الأشياء التي يقولها عنك،

    ما دمت أنت الذي ستدفع الدَيْن الذي له عليك.

    *

    ترجمة: بدر توفيق

    LXXIX

    Whilst I alone did call upon thy aid

    My verse alone had all thy gentle grace;

    But now my gracious numbers are decay'd

    And my sick Muse doth give an other place.

    I grant
    sweet love
    thy lovely argument

    Deserves the travail of a worthier pen;

    Yet what of thee thy poet doth invent

    He
    robs thee of and pays it thee again.

    He lends thee virtue and he stole that word

    From thy behaviour; beauty doth he give

    And found it in thy cheek: he can afford

    No praise to thee but what in thee doth live.

    Then thank him not for that which he doth say

    Since what he owes thee thou thyself dost pay

    سونيت 80




    كم أتلعثم حينما أكتب عنك،


    وأنا أعرف أن شاعراً أفضل مني سيفعل ذلك؛


    وسيبذل كل طاقته في مديحك،


    حتى يعقل لساني إذا أردت التعبير عن طباعك الذائعة.


    .


    لكن، ما دامت منزلتك شاسعة كالمحيط،


    تحمل الشراع المتواضع كما تحمل أشد الأشرعة اختيالا،


    فإن زورقي الرقيق، الأقل قدرا من مركبه إلى حد بعيد،


    سيظهر رغم كل شيء على بحرك العريض.


    .


    ستبقيني طافياً أكثر معاوناتك ضحالة


    بينما هو يعتلي أعماقك التي لا يسبر غورها؛


    فإذا ما تحطمتُ، فإنني زورق لا قيمة له،


    بينما هو شامخ البناء رائع الأبهة.


    .


    أما إذا استأثر بك، واطُّرحْتُ أنا بعيدا،


    فأسوأ ما في الأمر: أن يكون حبي سبباً لفنائي.


    *


    ترجمة: بدر توفيق



    LXXX



    O! how I faint when I of you do write



    Knowing a better spirit doth use your ****



    And in the praise thereof spends all his might



    To make me tongue-tied speaking of your fame.



    But since your worth wide as the ocean is



    The humble as the proudest sail doth bear



    My saucy bark inferior far to his



    On your broad main doth wilfully appear.



    Your shallowest help will hold me up afloat



    Whilst he upon your soundless deep doth ride;



    Or being wrack'd I am a worthless boat



    He of tall building and of goodly pride:



    Then if he thrive and I be cast away



    The worst was this my love was my decay.






    سونيت1



    نحن نبغي المزيد من أحلى الكائنات،


    كيلا تموت وردة الجمال أبداً،


    فمثلما يذوي من اكتملت حياته بانقضاء السنوات،


    لا بد لخَلَفِهِ الرقيق أن يحمل ذكراه؛


    .


    أما وأنت مشدود إلى ذات عينيك الوضاءتين،


    تُغَذّي شعلة ضوئهما بوقود من صميم نفسك،


    متناقصا من الوفرة الكامنة،


    صرت عدواً لنفسك، شديد القسوة على ذاتك العذبة.


    .


    ولأنك الآن زينة الوجود النضرة


    والبشير الرئيسي للربيع المزدان،


    تدفن ما تنطوي عليه في برعمك الخاص


    فتتلفه، أيها البخيل الحنون، باختزانك إياه.


    .


    فلتأسف لهذا العالم، أو حيثما يكون هذا الفاتك،


    الذي يلتهم حق الدنيا فيما بين حياتك ومماتك.


    *


    ترجمة: بدر توفيق



    I



    From fairest creatures we desire increase



    That thereby beauty's rose might never die



    But as the riper should by time decease



    His tender heir might bear his memory:



    But thou contracted to thine own
    bright eyes



    Feed'st thy light's flame with self-substantial fuel



    Making a famine where abundance lies



    Thy self thy foe to thy sweet self too cruel:



    Thou that
    art
    now the world's fresh or****nt


    And only
    herald
    to the gaudy spring


    Within thine own bud buriest thy



    And tender churl mak'st waste in niggarding:



    Pity the world or else this glutton be



    To eat the world's due by the grave and thee.





    سونيت2

    عندما يحاصر طلعتك أربعون شتاء

    فتحفر الفضون العميقة في حقل جمالك

    فإن هيئة شبابك المغعم بالحيوية، والتي ننعم الآن فيها النظر،

    ستغدو كالعباءة الرثة التي تُقَدرُ بثمن زهيد:

    .

    فإذا ما سُئِلْتَ عن مكمن حسنك بأكمله،

    وعن كل كنوز أيامك الشبِقة،

    فلتجب من خلال عينيك الغريقتين في الأعماث

    عن الخزي الذي لم يدع شيئاً، والإطراء الذي لا يجدي

    .

    أيّ حد من الثناء تستحقه ثمرة جمالك

    لو أنك استطعت الجواب قائلاً "هذا الطفل البديع الذي ينتمي إليّ

    سيجمع حظي، ويكون العزاء والتبرير في كهولتي"،

    ويكون جماله البرهان على انتسابه إليك.

    .

    هذا هو ما يجددك مرة أخرى حين يتقدم بك العمر

    فتسترد شعورك بحرارة دمك بعدما أحسست به بارداً

    *

    ترجمة: بدر توفيق


    II

    When forty winters shall besiege thy brow

    And dig deep trenches in thy beauty's field

    Thy youth's proud livery so gazed on now

    Will be a totter'd weed of small worth held:

    Then being asked where all thy beauty lies

    Where all the treasure of thy lusty days;

    To say within thine own deep sunken eyes

    Were an all-eating shame and thriftless praise.

    How much more praise deserv'd thy beauty's use

    If thou couldst answer 'This fair child of mine

    Shall sum my count and make my old excuse'

    Proving his beauty by succession thine!

    This were to be new made when thou art old

    And see thy blood warm when thou feel'st it cold.




    سونيت3

    أُنْظُرْ في مرآتك، وقل للوجه الذي تراه


    لقد حان الوقت ليتخذ هذا الوجه هيئة أخرى،



    فإذا لم تسترجع نضارته ولم تجدده الآن،



    تصبح سالباً للحياة، بلا رحمة للأمومة.




    هل تبقى المرأة الرائعة الجمال جديبة الرحم



    دون أن تزدري أرض رجولتك التي تفلحها؟



    وهل يبلغ الرجل حدا من الحماقة أكثر من أن يصبح قبرا لأنانيته



    ومانعاً لمجيء الأجيال القادمة؟



    .


    أنت مرآة أمك، ترى نفسها فيك



    وتسترجع الربيع الحبيب لذروة جمالها؛



    كذلك تستطيع أنت خلال نوافذ عمرك أن ترى،



    رغم التجاعيد، هذا الزمن الذهبي في حياتك.



    .


    فإذا ما عشتَ نسياً منسياً بلا ذكرى،



    فسوف تموت وحيداً، وتموت معك صورتك.



    *



    ترجمة: بدر توفيق



    III



    Look in thy glass and tell the face thou viewest



    Now is the time that face should form another;



    Whose fresh repair if now thou not renewest



    Thou dost beguile the world unbless some mother.



    For where is she so fair whose unear'd womb



    Disdains the tillage of thy husbandry?



    Or who is he so fond will be the tomb



    Of his self-love to stop posterity?



    Thou art thy mother's glass and she in thee



    Calls back the lovely April of her prime;



    So thou through ******s of thine age shalt see



    Despite of wrinkles this thy golden time.



    But if thou live remember'd not to be



    Die single and thine image dies with thee




    سونيت4

    أيها الجمال الذي خَبَتْ فتنته، علام كنت مسرفا

    حين أنفقتَ على نفسك ميراث حسنك؟

    الطبيعة لا تُورِّث أحداً شيئاً لكنها تُزَوّدُ وتُضفي،

    ولكونها كريمة معطاء فهي تضفي زادها على أولئك الكرماء.

    .

    أيها الجمال البخيل، علام هذه الإساءة

    في استخدام الهبات السخية التي وهبت لك لتمنحها بدورك؟

    أيها المرابي الذي لا يكسب شيئاً، علام هذا الاستثمار

    بهذا القدر الكبير من مقاديرك الكثيرة دون أن تحقق الحياة لنفسك

    .
    هذه التجارة التي تمارسها مع نفسك فقط،

    سوف تقودك إلى أن تغش بيدك روحك العذبة:

    فكيف تكون حالك عندما تدعوك الحياة إلى الرحيل عنها،

    وأي كلمة أخيرة مقبولة يمكن أن تتركها من بعدك؟

    .

    الجمال الذي لم يستثمر لا بد أن يثوي معك في قبرك،

    والذي لو استخدمته لأثمر لك وريثاً في هذه الدنيا.

    *

    ترجمة: بدر توفيق

    IV

    Unthrifty loveliness why dost thou spend

    Upon thy self thy beauty's legacy?

    Nature's bequest gives nothing but doth lend

    And being frank she lends to those are free:

    Then beauteous niggard why dost thou abuse

    The bounteous largess given thee to give?

    Profitless usurer why dost thou use

    So great a sum of sums yet canst not live?

    For having traffic with thy self alone

    Thou of thy self thy sweet self dost deceive:

    Then how when nature calls thee to be gone

    What acceptable audit canst thou leave?

    Thy unused beauty must be tombed with thee

    Which used lives th' executor to be





    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .

    التعديل الأخير تم بواسطة سامح ; 19/January/2014 الساعة 1:42 pm
    اخر مواضيعيCommonly Confused Wordsديوان الشاعر وليم شكسبير مع الترجمةقصائد مترجمةيريد" ها "عازفة البيانو

  2. #2
    عضو محظور
    كربلائي
    تاريخ التسجيل: December-2013
    الدولة: كربلاء
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 2,411 المواضيع: 238
    التقييم: 608
    مزاجي: يعني
    المهنة: تأسيس كهرباء
    أكلتي المفضلة: برياني
    موبايلي: Galaxy duos
    آخر نشاط: 24/January/2017
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى mohanad aliraqi
    مقالات المدونة: 2

  3. #3
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: December-2011
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 13,566 المواضيع: 1,035
    صوتيات: 54 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 10447
    مقالات المدونة: 9
    well done

  4. #4
    من أهل الدار
    بصراوي وافتخر
    تاريخ التسجيل: May-2014
    الدولة: العراق
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 1,168 المواضيع: 79
    صوتيات: 6 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 228
    مزاجي: بـ‏حالة جيدة
    المهنة: مقاتل حشد الشعبي
    أكلتي المفضلة: ارضئ بما قسم الله
    موبايلي: SM-M31
    آخر نشاط: 14/May/2024
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى ابو طالب التميمي
    مقالات المدونة: 4
    جٍميل

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال