شفق نيوز/ اعتبر أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة أن الدولة الإسلامية في العراق والشام، والمعروفة اختصارا بـ "داعش" "لا تزال قوية" رغم كل الحملات التي تقام ضدها، وأنها تسيطر على العديد من المناطق في العراق.
ووفق كلمة مسجلة منسوبة له نشرت، السبت، على صفحة "داعش" بموقع التواصل الاجتماعي تويتر وتابعتها "شفق نيوز" قال الظواهري إن "الدولة الإسلامية في العراق والشام... لا تزال توجه الضربات القاصمة للأهداف الأمريكية والإيرانية في العراق".واضاف أن داعش "تعتبر أقوى قوة في مواجهة الأطماع الصليبية والإيرانية في العراق، ولازالت تسيطر على أجزاء كبيرة من العراق رغم كل الحملات العسكرية والدعائية والتشويهية التي تشن عليها".وشنت القوات العراقية حملات واسعة النطاق في محافظة الانبار ضد "داعش" واعلن مقتل العشرات منهم في المعارك المستمرة منذ أيام عدة.ووجه الظواهري ثلاثة أسئلة إلى المشككين بتمكين الدولة الإسلامية في العراق والشام، حيث قال "هل تنكرون أن الدولة الإسلامية في العراق والشام هي أخطر تهديد على الأطماع الصليبية والإيرانية في العراق؟ والسؤال الثاني هو هل تنكرون أن الدولة الإسلامية في العراق والشام هي أكبر قوة من حيث عدد انصارها؟ فإم كان الجواب نعم وهو كذلك بفضل الله، فما السبب في ذلك إلا التأييد الشعبي الكبير لها".وتابع قائلا "السؤال الثالث لمن يشككون بسيطرة الدولة الإسلامية في العراق والشام، هل تشككون بأن مقاتلي الدولة يسيطرون على كيلومتر واحد على الأقل في العراق، فإذا كان الجواب نعم، وهو كذلك بحمد الله، فلماذا تنكرون عليها إقامة دولة إسلامية على الأرض التي تسيطر عليها؟"، لافتا إلى "كم كانت مساحة دولة المدينة المنورة قبل غزوة الاحزاب، وكيف كان حالها في غزوة الاحزاب؟".وفيما تشن القوات العراقية عمليات عسكرية موسعة في صحاري محافظة الانبار لمطاردة مقاتلي داعش، اندلعت اشتباكات عنيفة منذ أكثر من 3 أسابيع داخل مدن الانبار حيث يشترك الآلاف من أبناء العشائر في مطاردة داعش بدعم لوجستي واستخباري من القوات العراقية.ويخوض تنظيم داعش قتالا عنيفا في الجانب السوري ضد تنظيم "الجيش الحر" المعارض الذي تدعمه الجبهة الاسلامية الذي يضم عدة فصائل اسلامية متشددة.
ويقول مسؤولون محليون في الانبار إن القوات العراقية تقاتل ابناء العشائر ولا وجود لما يسمى "داعش" الا ان بعضا من القبائل تقاتل الى جانب الجيش العراقي في ملاحقة المسلحين.خ خ/ م ج