عادت من جديد حروف حزناَ قديم
تنفض دموعها على جثمان ورقتي المهجور
وفي لحظة سقوطها من على غصن شجرة الحياة
اخذتها الرياح بين سهولاً وجبال بين ظلاماً ونهار
تداس بالاقدام مره وترمى في سلات النفايات
تعود لتلتصق على غصن الشجره
بلا جدوى ولا أمل يعود اليها رونقها
الذي خطفته اليالي وسرقته السنين
ضاعت الامال منها بين الرمال
وسحبتها في وادي مجهول ليس له قرار
ولا يوجد فيه استقرار
وما زال جثمان الورقه يدور في اعصار الرياح
تارةً ترحل للقبور وتاره تأتي تنظر لغصنها المكسور
وتنتظرمتلهفه لتعود الى عالمها المسحور
وتبقى تدور دون شعورولا اراده
فهي في حياة الاموات والزمن المقبور