طالبت مجموعة من النواب بالبرلمان البريطاني، اليوم الاربعاء، بانفتاح اكبر للحكومة البريطانية على اقليم كوردستان وتعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية، وتسهيل حصول مواطني الاقليم على تاشيرات دخول للمملكة المتحدة.
ففي جلسة البرلمان البريطاني اليوم، طالب مجموعة من النواب يعرفون بعلاقاتهم مع الكورد ويقودهم برلماني من اصل كوردي، الحكومة البريطانية بالاعتراف بعمليات الانفال ضد الكورد في اقليم كوردستان كجريمة ابادة جماعية.
وكانت مجموعة النواب تلك قد زارت اقليم كوردستان في تشرين الثاني من العام الماضي وزارت مخيمات اللاجئيين السوريين في الاقليم واعدوا تقريرا لتقديمه لبرلمان بلادهم.
وتضمن التقرير الذي عرضوا له خلال جلسة اليوم دعوة الحكومة الى اتخاذ مجموعة من الخطوات في الانفتاح على اقليم كوردستان بينها دعوة رئيس الاقليم ورئيس الحكومة واستقالهما من قبل رئيس الحكومة ووزير الخارجية، وان يقوم وزير الخارجية البريطاني بزيارة الاقليم، وتسمية مبعوث خاص للعلاقات التجارية بين بريطانيا والاقليم، وان يتحدث رئيس الوزراء في ندوة بمقره حول كوردستان، وان تقوم الداخلية البريطانية بتسهيلات لمنح مواطني الاقليم تاشيرات دخول، وان تعترف بعمليات الانفال كجرائم ابادة جماعية وتحترم ذكراها في الــــ14 من نيسان من كل عام.
وتضم مجموعة اصدقاء الكورد في البرلمان البريطاني كلا من نديم الزهاوي، وميك مان، روبيرت هالفن، مايک كايبس،ليو دوجيرتي، مع عدد من المساعدين الآخرين..