قطرآت المطر على أرصفة بلا زهر ..
حيث قلبي آلهارب من الألم ..
عبر دروب الراحلين .. ،/ أتستر بالحروف و حنجرتي
ريح تئن بالصدأ .. !
من حدود آلغيم الهارب بالمطر
مرورا ببريق عينيك
وصولا لمحطة الإنكسار المشرعة
صباحك يا روح الزهر ..
حين هجرت آلطيور آعشاشها ..
أيقنت يا أنا ..أني سألملم فراغات الكون في كفي
وسأرتشف نفيث آليأس وعلقم قهري
وأني سأسكب الأنين مطرا بثلاثة حروف
ى ه د.. ،/ خبأتها بين عروق آلورق
وسأحتفظ بما عداها ، وكثير مما يجهلون
إن آلموت قادم لا محالة ..
مما راق لي...