ﺛﻼﺛﺔ ﺍﻳﺎﻡ ﺑﻨﻬﺎﺭﺍﺗﻬﺎ ﻭﻟﻴﺎﻟﻴﻬﺎ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻳﺮﺍﺑﻂ ﻗﺮﺏ ﺃﻣﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﺎﺗﺖ ﺑﺴﺒﺐ ﺣﺎﺩﺙ ﺳﻴﺎﺭﺓ ، ﺍﺧﺒﺮﻧﻲ ﺻﺪﻳﻖ ﺍﻧﻪ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻣﻮﺟﻮﺩﺍً ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻭﻟﻠﻴﻮﻡ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ . ﻳﺤﺮﺳﻬﺎ ﻟﻴﻼً ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻼﺏ ﺍﻟﻤﻨﺘﺸﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻮﺍﺭ ﺭﻏﻢ ﺑﺮﻭﺩﺓ ﺍﻟﻄﻘﺲ ﻭﻓﻘﺮ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ، ﻭﻟﻢ ﻳﺨﻔﻪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺑﻤﺴﻠﻜﻴﻪ ﺫﻫﺎﺑﺎً ﻭﺇﻳﺎﺑﺎً ﺭﻏﻢ ﺍﻥ ﺍﻟﺠﺜﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻓﺔ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺰﺭﺓ ﺍﻟﻮﺳﻄﻴﺔ . ﺭﺑﻤﺎ ﻫﻮ ﺩﺭﺱ ﺑﻠﻴﻎ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ ﻟﻺﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﻘﺎﺳﻲ ﻭﺍﻟﺠﺰﻉ ﻭ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﻘﺪ ﺭﺣﻤﺘﻪ ﻭﺗﺤﻮﻝ ﻟﻮﺣﺶ ﻛﺎﺳﺮ ﻳﺴﺘﻬﻮﻳﻪ ﻗﻄﻊ ﺍﻟﺮﺅﻭﺱ ﻭﺗﻔﺨﻴﺦ ﺍﻷﺟﺴﺎﺩ ﻭﻗﻄﻊ ﺍﻷﺭﺣﺎﻡ ﻭﺳﺮﻗﺔ ﺃﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺀ ﺑﻼ ﺭﺣﻤﺔ ﻭﻻ ﺷﻔﻘﺔ