الهاشمي اتهم المالكي بالسيطرة على الأجهزة الأمنية
قال طارق الهاشمي -نائب الرئيس العراقي- إن القوات المسلحة والأجهزة الأمنية العراقية مسيّسة وغير متوازنة، واتهم رئيس الوزراء نوري المالكي بأن لديه رغبة في أن يُحكم قبضته على هذه الأجهزة وألا يشاركه أحد في الملف الأمني.
وعن ما تردد بشأن ترشيحه لمنصب وزير الدفاع لفت الهاشمي إلى أن هذه المسألة كانت بطلب من الإخوة في كتلة "العراقية" بسبب تجربته وخلفيته العسكرية، وقد أثيرت في الاجتماع الأخير للكتلة، وشدد على أنه في نهاية المطاف جندي وأنه مستعد لتولي هذا المنصب وأنه لن يعتذر عن هذه المهمة في حالة تكليفه بحملها، واستطرد قائلا "لكني تركت هذه المسألة لاعتبارات سياسية فأنا لا أريد أن أفرض نفسي حتى على السيد المالكي".المصدر: الجزيرة + وكالات
وكانت المتحدثة باسم القائمة العراقية ميسون الدملوجي أكدت الأحد الماضي أن الهاشمي قدم نفسه كمرشح للدفاع من دون تكليف العراقية له، وأشارت إلى أن قائمتها بانتظار تجاوب الكتل السياسية مع الترشيح ليتم إقراره بشكل رسمي.
يذكر أن الوزارات الأمنية -الدفاع والداخلية والأمن الوطني- تدار منذ الإعلان عن تشكيل الحكومة بنهاية العام الماضي من قبل رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي بسبب عدم اتفاق كتلتي العراقية ودولة القانون على المرشحين لشغل هذه المقاعد.
من جهة أخرى وعلى صعيد التطورات الميدانية قالت الشرطة العراقية إن ثمانية أشخاص قتلوا وأصيب 17 في انفجار سيارة ملغّمة مساء أمس قرب مطعم شعبي جنوبي كركوك، وفي المقدادية قتل ثلاثة أشخاص وأصيب 12 في انفجار دراجة نارية كانت متوقفة قرب إحدى المستشفيات.
وفي بغداد أصيب ثلاثة أشخاص في انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة قرب محل لبيع الكحول في حي الكرادة وسط المدينة، وفي البصرة أعطبت آلية عسكرية أميركية في تفجير عبوة ناسفة في منطقة الكزيزة شمالي المدينة، لكن الخسائر البشرية الناجمة عن هذا الهجوم لم تعرف حتى الآن.