تقنيات مستقبلية متطورة لمكافحة الجريمة
تقنيات تساعد في كشف الجرائم والإبلاغ عنها وربما معرفة وقوعها قبل أن تحدث.
مستقبل التكنولوجيا لمكافحة الجريمة أمر هام جداً لكل البلدان في العالم، إنه مستخدم بالفعل مثل وجود الطائرات الآلية الصغيرة التي تفض احتشاد المظاهرات أو النظارات المتطورة لرجال الشرطة التي تساعدهم على تعقب حركة المجرمين، ولكن ها هي بعض التقنيات التي يتنبأ بظهورها في المستقبل.
1
الشرطي الآلي
المختبرات تعمل بالفعل على تصنيع الموجة الأولى من "الشرطي الآلي"، تلك الروبوتات الممزوجة بأحدث تقنيات تكنولوجيا المراقبة، هل يمكن أن يحمينا الشرطي الآلي؟ وهل سيصبح حقيقة كما نراه في الأفلام؟ حكومة الولايات المتحدة تقود هذه المهمة الآن، حيث أن وحدة البحوث العسكرية "دابرا" صنعت مؤخراً "الرجل الحديدي" الذي يحمل مواصفات البشر ولكنه روبوت بوسعه المشي والجري والقفز، كما بدأت شركة "نايت كوب" في تطوير نموذج R5 وهو آلة بيانات ذاتية التحكم أشبه بما نراها في الأفلام، ومهمتها هي تحليل كل أشكال الجريمة ورصد الأسلحة.
2
الكاميرات الذكية التي تتوقع الجريمة قبل حدوثها
هناك دراسة توضح أن المبلغ الذي سيتم إنفاقه على تطوير الكاميرات الذكية في نهاية عام 2014 سيصل إلى 23.5 مليار دولار، الاتحاد الأوروبي أول من يتمنون تسخير الكاميرات في مكافحة الجريمة قبل حدوثها عن طريق التنبؤ بسلوك المُجرمين.
3
نظارات ذكية لكشف المجرمين في الزحام
بدأت شركة "غوغل" هذه الفكرة منذ أعوام بواسطة نظارتها الذكية والتي يستخدمها بالفعل رجال الشرطة في بعض بلدان العالم، وتعمل شركة "ميتا" الأميركية على تطوير هذا النموذج لنظارة أكثر قوة وأفضل وستكون متاحة العام المقبل بـ 3 آلاف دولار. نظارة "ميتا برو" مزودة بمعالج خماسي، والذاكرة العشوائية تصل إلى 4 غيغا بايت وبقرص تخزيني مساحته 128 غيغا بايت، ومعها أداة صغيرة من أجل التحكم عن بعد أثناء الحركة، هذه النظارة ستُعطي معلومات كافية للشرطي كي يحدد المجرم وسط الزحام أو أثناء مُطاردته.
4
أجهزة الكمبيوتر التي تخترق أي نظام مشفر
تخيل كمبيوتر قوي يمكنه كسر أي تشفير، حتى ولو كانت معلومات للجيش أو الحكومة في أي مكان، قد يبدو مستحيلاً، ولكن وكالة الأمن القومي (NSA ) في الولايات المتحدة تعمل بالفعل على الحواسب الكمية التي ستكون قادرة على كسر أي تشفير، ويُعتقد أن الحكومة قد أنفقت حوالي 80 مليون دولار في المشروع ولكنها لم تنتج آلة كاملة العمل حتى الآن.
5
برمجيات تتوقع الجريمة
برمجيات من شأنها توقع الجريمة وإخبار رجال الشرطة متى وأين ستحدث، قوات الشرطة في أميركا بدأت بالفعل في استخدام برمجيات "بريد بول" التي تتنبأ بالجريمة وما بعدها من دمار، "بريد بول" برنامج يقوم بحساب التوقعات على أساس الزمن وموقع الجرائم السابقة، جنباً إلى جنب مع معلومات حول السلوك الإجرامي والأنماط الخاصة ببعض المجرمين، لذا قد يكون التوقع صحيحاً، ولكن مازالت الشركات المختصة تعمل على التطوير.
6
ميكروفونات ذكية ترصد الأعيرة نارية
تسمى "شوت سبوتر"، وهي عشرات الميكروفونات توضع في جميع أنحاء المدينة للكشف عن الطلق الناري وتحدد موقعه من على مسافة 40 إلى 50 قدماً، كما تؤكد لرجال الشرطة من الذي أطلق النار، هذه الأجهزة مفيدة بشكل خاص في المناطق التي يتم إطلاق النار فيها بشكلِ متكرر ولا يوجد شهود، عندما يستشعر النظام إطلاق النار فإنه يرسل تنبيه إلى مركز وحدات الطوارئ المتنقلة في سيارات الشرطة.
7
كاميرات تستشعر النبض الحسي للجسم
تعمل شركة "هيتاشي" على نظام دوائر كاميرات ذكية تتعرف على الناس أثناء المشي، حينما يعمل معهد "ماساتشوستس" للتكنولوجيا على تطوير كاميرات حساسة تتمكن من قراءة نبض الناس وهم يمشون، قد تستخدم من قبل الشرطة لمراقبة المجرمين في الحجز وأثناء الاستجواب، هذه الكاميرات مزودة ببرنامج يسمح بتسجيل أصغر حركات عضلات العين، أو الحركات غير الإرادية، من الممكن وضع هذه البرمجيات في الأجهزة المحمولة، مثل الهواتف الذكية، بحيث يُمكن رؤية نبضات قلب من حولك.
8
سيارة الشرطة الآلية التي تجد النشاط الإجرامي
وفقاً لشرطة نيويورك، بالفعل يجري اختبار سيارة الشُرطة الآلية هذه في "بروكلين"، وهي بالتأكيد أكثر ذكاء من السيارة العادية، تسمى "السيارة الذكية 2020" ولديها القدرة على مسح لوحات السيارات والتسجيل والبحث في بث الفيديو الحي بالمرور وكذلك الكشف عن حدوث إطلاق نار أو الحرائق، ويقول خبراء شرطة "نيويورك" إنه يتم العمل على تطوير النظام كي يشمل ماسحاً لبصمات الأصابع.
9
خوذة كشف الكذب
خوذة "فيريتاس" قادرة على معرفة ما إذا كان الشخص يقول الحقيقة وهل ارتكب جريمة أم لا، الخوذة مزودة بأجهزة استشعار تراقب نشاط الدماغ وتعمل عن طريق جمع وميض الصور من مسرح الجريمة وتبحث عن تغييرات صغيرة في الدماغ للمشتبه فيه، الخوذة ستتوفر للجيش الأميركي أولاً، باعتبارها وسيلة لمساعدتهم في معرفة الصديق من العدو، ومع ذلك، يمكن استخدامها في مجال القانون والمحاكمات الجنائية لقراءة عقل المجرم.
10
وادي السيلكون وأسراره
وادي السيلكون هو منطقة في خليج "سان فرانسيسكو" بالولايات المتحدة الأميركية، أصبحت مشهورة بسبب وجود عدد كبير من مطوري ومنتجي الدوائر التكاملية والشركات المخصصة في البرمجيات، هذه الشركات تمد العالم بأحدث وسائل التكنولوجيا، ومن المنظمات المستفيدة: المباحث الفيدرالية ووكالة "ناسا" ووكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، وتعمل في تطبيقات ناجحة وهامة جداً مثل أجهزة التنبؤ بالحرائق والكوارث وأجهزة تحديد المواقع.