على أمــــــــــــل اللقاء
هل ألـــــــــــــوح هكذا لكل من ودعني؟؟
كيف أمضى قدما بدون أن أفقد طعم الوجود
هو وداع
ولا أملك دمـــــــــــــوعي في هذه اللحظات
عندماأشعر بالألم لفراق من أحب
تجتاحني تلك الذكريات القديمة
لتوقظ في نفسى صورهم التي غابت عنى
فأغفو على صوت لحن شجي
يبعث حلماً دافئا في قلبى
فتلمع في عيني دموع حارة
وتعلو صيحــــــــــــــــات القلب
متشبثةً بذلك الحبيب
ولكن قد لاأملك في هذه اللحظات إلا يداً
تلوّح للمسافر الراحل
علّه يعود يوماً لنعيش الفرح من جديد
لكن الإنتظار قد يطول وتبقى الذكريات
على أمـــــــل اللقاء
نرحل وتبقى الذكريات
مخلدة في بضع كلمات تتوج بها الصفحات
أحدهم إستوطن قلبى وحطم مافيه بالرحيل
ولم يترك لي سوى حطام جمعته
وأعلنت المسير رغم كل القيود
وكتبت بلون الأمـــــــــــــل الضائع
عن كل شيء
عن الحب والصداقه عن الأمل عن كل شيء
وغاب عن عالمي وجوه كنت أحبها
لهم طله وإشراقه
تدفع بالأمـــــــــــــل والعطاء
تلاشت الإشراقات ورحلت معهم
ولم يبقى سوى الإشراقات المحرقة
مدفونة في داخلي
فكان أصعب ما في الوجود أن تنتظر إنسان
لا أمـــــــــــــــل في عودته
علي أن أجمع من أحلامي الصامتة
وأحملها فوق ظهري
وأرحــــــــــل
لـ طائر الوادى