قصه دعاء الجوشن الصغير_______بعد انتهاء واقعة فخ التي قادها العلويين بقيادة الحسين بن علي بن الحسن بن الحسن بن علي بن ابي طالب عليهم السلام زمن الامام الكاظم عليه السلام وكان من اسباب الثورة على العباسيين الاضطهاد والاذلال الذي مارسه الخلفاء العباسيين ضد العلويين واستبداد الخليفة الهادي بوجه الخصوص ، وقد انتهت بعد صراع رهيب استشهد قائد الثورة الحسين واصحابه وارسلت رؤؤس الابرار الى الطاغية .
اخذ الهادي يتوعد الاحياء منهم وقد ذكر سيدهم الامام موسى قائلا والله ماخرج الحسين الا عن امره ولااتبع الامحبته لانه صاحب الوصية في اهل هذا البيت قتلني الله ان ابقيت عليه .
وكتب علي بن يقطين الى الامام موسى يخيره الامر فلما اصبح احضر اهل بيته وشيعته فاطلعهم على ما ورد عليه من الخبر ، وقال ماتشيرون في هذا ؟ فقالوا : نشير عليك ونحن معك ان تباعد شخصك عن هذا الجبار وتغيب شخصك دونه،
فتبسم الامام عليه افضل الصلاة والسلام ثم تمثل ببيت كعب بن مالك وهو :
زعمت سخينة ان ستغلب ربها فليغلبنّ مغالب الغلاب
واقبل الامام نحو القبلة ودعا بدعاء الجوشن الصغير المعروف الوارد عنه عليه السلام ثم قال : قد مات
في يومه هذا والله { وانه لحق مثل ما انكم تنطقون }
قال الراوي ثم قمنا الى الصلاة وتفرق القوم فما اجتمعوا الا لقراءة الكتاب الوارد بموت الهادي والبيعة للرشيد
وصل الله على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم
واللعن الدائم على اعداء الله واعداءهم الى يوم الدين
تاريخ الاسلام