هنا

[حيدر الغديري]

الغد برس/بغداد:
أكد وزير التربية محمد تميم، الخميس، أن الوزارة ليست المسؤولة عن تعاقد او فحص أو ادخال لمادة البسكويت الفاسد، مؤكداً ان الوزارة رفضت استلام البسكويت في ايلول عام 2013 وتم ابلاغ الامم المتحدة بالامر.وقال تميم في بيان، تلقته "الغد برس"، إن "وزارة التربية ليست جهة تعاقد ولا فحص ولا ادخال ولا منفد حتى لنقل مادة البسكويت"، موضحا أن "الوزارة فقط جهة استلام المواد في مخازن المديريات العامة للتربية وتوزع على المدارس".وأضاف أن "مثل هذه المواد تكون صلاحيتها من تسعة اشهر الى سنة وعند ورود بضاعة من البسكويت من برنامج التغذية العالمي ومدة صلاحيتها سنتين تم رفضها من على الحدود ولم تدخل الى العراق".ولفت تميم الى أنه "تم ورود بضاعة صلاحيتها تسعة اشهر ولكن بسبب الاجراءات الحدودية استغرقت اربعة اشهر والنظام لا يقبل عبورها لانها تعدت نصف مدة الصلاحية الامر الذي دفع الوزارة باعادتها ايضاً وتم ابلاغ الامم المتحدة بذلك في (16 من ايلول 2013)"، مؤكدا "أننا طالبنا بلجنة تحقيقية بين وزارة الصحة والتخطيط ولدينا مايثبت بالمستمسكات بان المادة رفضت عند الحدود العراقية ولم يتم ادخالها".وأشار الى أن "مادة البسكويت التي وزعت في مدارس نينوى فهي صالحة ولم تنفذ مدتها الا عشرين كارتون فقط تنتهي صلاحيتها عام 2013 واحيلت الى وزارة الصحة لغرض فحصها واكدت سلامتها للاستعمال البشري كونها مادة طبية وليست غذائية".وكانت تقارير صحفية موثقة بالصور اشارت لها "الغد برس" تؤكد ان مستودعات تابعة لوزارة الصناعة والتجارة في الجويدة، شرق العاصمة عمان، تشتغل مثل "خلية نحل"، من عمال من جنسيات مختلفة، أردنية وعربية وآسيوية، تتسابق، ليلا، لتغيير تواريخ صلاحية شحنات كبيرة من مادة "البسكويت" الغذائية، تابعة لبرنامج الأغذية العالمي، إحدى منظمات الأمم المتحدة، وهي شحنات منتهية الصلاحية، وغير صالحة للاستهلاك البشري، مخصصة لطلبة المدارس في العراق، بعد أن بقي متحفظا عليها، إلى حين تم "فك التحفظ عليها في بداية الشهر الماضي".

[هدوء الورد]

شكرا ع الخبر

[حيدر الغديري]

منوووووووره اختي الشمرررية
شكرررا لمرورك_ المميز.